المغربية المستقلة: سليمان قديري
في أجواء يخيم عليها الوعي بالمسؤولية، تعيش الساكنة الحيطة والحذر، من جراء ما بات يعرف “بمرض كورونا ”
كما أن السلطة المحلية والجهات المعنية، بعين المكان راهنوا على تطبيق قرار إغلاق المقاهي، وكذلك المطاعم، تفاديا لوقوع بعض الحالات، عن طريق الاختلاط، والمصافحة، او بعض التجمعات.
إنه الوعي الإجتماعي الذي تخلل، سياسة الاحتراز، مع البحث عن سبل الوقاية، وفي هذا السياق، وبعد الدعم الذي ساهمت به بعض المؤسسات، وكذلك الشخصيات، في صندوق الدعم، الذي خصص لمواجهة مرض كورونا، احس المواطن بالعناية، وكذلك التكافل الاجتماعي، بدأت معالمه تظهر، على الساحة الوطنية، مما يحفز باقي الشركات وخصوصا المتمركزة، بالحي الصناعي لبوسكورة، وكذلك التي تتواجد بالحي الصناعي أولاد صالح، لتبادر إلى المساهمة، في هذا العمل التكافلي، والمخصص لمواجهة هذا الوباء المدمر لحياة البشرية، علما أن المغرب قد وصل عدد الحالات، إلى 49 حالة و هذا أمر يتطلب تظافر الجهود، لأن الجميع، صار يهمه الأمر، بما في ذلك: جمعيات المجتمع المدني، وكذلك الشركات، بالإضافة الى كل خلايا المجتمع المغربي، التي تعيش على خلفية هذه الآفة المرضية، وبالتالي فإن الضمائر الحية، التي بادرت إلى المساهمة في صندوق الدعم، قد تجعلنا لانحتاج إلى الاقتراض من الخارج، وهذا إذا تظافرت الجهود، بين مختلف شخصيات الاستثمار بالمدن المغربية، فإننا لا محالة، سنهزم جميع الأعداء سواء تعلق الأمر، بالعدو الأجنبي، أو الوباءي، وهذه رسالة موجهة بالخصوص إلى أرباب الشركات ببوسكورة، من أجل أن تساهم هي الأخرى، في دعم الصندوق الوطني ، المخصص للقضاء على الوباء ، أو التكفل ببعض الحالات الاجتماعية، وخصوصا في هذه الظرفية الخطيرة ، والمواكبة لمرض العصر ” كورونا “