الجمعية المحمدية للأعمال الاجتماعية وحقوق الإنسان بالأندلس تصدر بيانا للرأي العام حول التصریحات “غیر المسؤولة” و”الإستفزازیة” و”الانزلاقات” الخطیرة التي عبر عنھا بعض المواطنین المغاربة
المغربية المستقلة: عن الجمعية المحمدية للأعمال الاجتماعية وحقوق الإنسان بالأندلس
بيان للرأي العام
تابع المكتب التنفیذي للجمعیة المحمدیة للأعمال الإجتماعیة وحقوق الإنسان خلال إجتماعه الأخیر بألمیریة الإسبانیة بقلق شدید التصریحات “غیر المسؤولة” و”الإستفزازیة” و”الانزلاقات” الخطیرة التي عبر عنھا بعض المواطنین المغاربة والذین قاموا بتمریرخطابات “تحقیریة” وغیر “أخلاقیة” و “مھینة “في حق إخوانھم المغاربة العاملین بالمھجر عبروسائل التواصل الإجتماعي و بعض وسائل الإعلام ، على خلفیة عودة بعض أبناء الجالیة إلى
أرض الوطن بفعل تفشي فیروس كورونا 19-covideالمستجد في القارة الأوروبیة .
ووعیا منا بظرفیة المرحلة والتي تقتضي التصدي لمثل ھاته التصرفات والتكثل في صف واحد لمواجھة ھذا الفیروس الخطیر فإننا نؤكد وندعوا :
– جمیع المغاربة داخل المغرب و خارجھ ب”التحلي” بالھدوء والرزانة المعھودة فیھم، كأمة واحدة متشبعة بقیم الإخاء والتضامن، وعدم اتخاد ھذا الظرف العصیب علینا جمیعا كمادة للسخریة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر بعض الجرائد “الصفراء.”
– الإلتزام بما تأمر به الإدارت العمومیة المعنیة بالداخلیة والصحة من أجل التغلب على ھذا الفیروس القاتل.
– ندعو جمیع المغاربة للمكوث في منازلھم من أجل الحد من تفشي الوباء.
– نحمل جمیع المسؤولیة للسلطات الأمنیة والقضائیة من أجل فتح تحقیق في ما صدر من ھؤلاء من تصاریح وأقوال تحط من كرامة المھاجرین المغاربة بالدیار الأوروبیة.
– نسجل بإیجابیة المجھودات الكبیرة وكذا التدابیر والآلیات التي تعتمدھا المصالح الأمنیة والصحیة ببلادنا كما نشید بالدور الكبیر الذي یقوم به العاملون بقطاع الصحة في بلادنا بھذاالصدد بوطنیة وتفان ونكران ذات.
– مطالبتنا لأفراد الجالیة المغربیة بالخارج، بتأجیل سفرھم في ھذا الوقت العصیب الى أرض الوطن خصوصا وأن دول الاستقبال تبدل مجھودات كبیرة من أجل رعایتھم وحمایتھم وكذا محاصرة الوباء.
– دعوتنا لجمیع المغاربة بتحلي الھدوء والرزانة والإنخراط في جمیع المبادرات الجادة والمسؤولة من أجل مساندة ودعم المواطنین المسنین والذین لایجدون من یساعدھم.
حرر في ألميريا بتاريخ 17 مارس 2020
عن الجمعية المحمدية للأعمال الاجتماعية وحقوق الإنسان بالأندلس