المغربية المستقلة :مراسلة عبد الرزاق كارون
عند علمنا بما روجته بعظ الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعظ الصحافة التي تقتات من الأكاذيب والاشاعات، ارتأينا كصحافة نزيهة ان نحصل على الخبر اليقين من مصدره الأصلي فكان اتصالنا هدا الصباح مع احد قياديي حزب التجمع الوطني للأحرار والذي تربطنا به علاقة صداقة وأخوة مبنية على الإحترام والذي أكد لنا وبالملموس والدليل القاطع أن كل هده الاقاويل ماهي إلا إشاعات هدفها التشويش على مايقوم به السيد عزيز اخنوش من تنظيم قاطرة الحزب باستقطابه العديد من الكفاءات والشخصيات المهمة والوازنة وكلها شباب متحمس لربط الماضي الحزبي بحاضره المنفتح خدمة للوطن والمواطن. هده كلها مؤشرات ازعجت الخصوم وكل مرة يحاولون النيل من الحزب وقائده، هؤلاء الخصوم يروجون بين الفينة والأخرى لإشاعات وأخبار كاذبة تهدف لمهاجمة الرئيس عزيز اخنوش والتي تؤكد كل المؤشرات بأنه وحزبه سيتصدر الانتخابات القادمة ولما لا ان يقود الحكومة المقبلة ،بحيث انه مند توليه رئاسة الحزب كسب عدة رهانات وازعجت الخصوم السياسيين ،فعزيز اخنوش باقي في قيادة الأحرار فكفى من التضليل والاشاعات الفارغة فنحن نحتاج إلى صحافة وإعلام نزيه يعطينا الخبر اليقين وليس ترويج الأكاذيب من أجل الربح على حساب المتتبع، لقد أصبحنا نعاني من صحافة الفضائح الجنسية والصراعات الشخصية الفارغة من اي محتوى صادق ونتجاهل المواظيع الهادفة والتي قد تساهم إلى حد ما في بناء مجتمع مثقف واعي يعتمد عليه. فبمثل هده الاقاويل الكاذبة من بعظ الصحافة سامحها الله والتي تسير بواسطة تليكموند من طرف اجندات معروفة تساهم أيضا في تكريس صناعة القطيع المفعول به الذي لا رأي له ولا تحليل منطقي وحتى عندما يتصفح اي جريدة او موقع من عنوانها المثير يصدق ماهو مكتوب هناك ولكن الإنسان الواعي بمجريات الأحداث السياسية بالبلاد يستوعب ان هناك تضليل واكاذيب ولو كان هذا القاريء المثقف لا تربطه بالمعنى بالأمر اي انتماء سياسي او ماجاورهما هكذا يجب أن نكون لا للتضليل والاشاعات المغرضة فالرئيس عزيز اخنوش باقي بقاطرة حزبه ومناضلوه متشبتون به احب من أحب وكره من كره.