المغربية المستقلة: متابعة سليمان قديري
كلما تحدثنا عن مستشفى إبن رشد، بصفته يتوفر على أهم التجهيزات، لكن للأسف الشديد بعد زيارة المريض، إلى هذا المرفق العمومي، فإنه يتسلم موعدا طويلا، يجعله يستسلم للموت البطيء، وهذه بعض مظاهر الموت، التي يتحكم فيها مسؤولون، بداخل المستشفى، الذين يعمدون إلى إعطاء مواعيد طويلة، إلى المرضى، لتبقى القاعات الاستقبالية، مفتوحة في وجه ذوي النفود، والزبونية وهذه من أهم مميزات، واقع المواعيد بالمستشفى المذكور،
وبالتالي يبقى السؤال موجها إلى السيد وزير الصحة، من أجل إيجاد حل، في هذه القضية، حتى ينعم المريض، بالقدرة العلاجية في وقتها المناسب، و ليعمد السيد وزير الصحة، إلى القيام بإصلاحات جذرية، تتعلق بإستقبال المرضى، في احسن الظروف، مع تقريب المواعيد الخاصة بظروف العلاج!!..