المغربية المستقلة/ بقلم الدكتور مبارك اوراغ
الحشرة القرمزية تنتشر بشكل سريع وتواصل التهام حقول الصبار بمجال ايت باعمران وسط صمت المسؤولين واستعمال مواد خطيرة لمحاربة هذا الوباء كما تبين الصور.
المصالح المختصة تتحمل المسؤولية الكاملة بإعتمادها على شركات وأشخاص غير مؤهلين وبدون خبرة في مجال تدبير هذا النوع من الأزمات البيئية.
تحليل بعض الأرقام يوحي بكارثة : 90 ألف هكتار هي المساحة المزروعة بالصبار بمجال ايت باعمران أي ما يمثل حوالي35 % من مساحة إقليم سيدي إفني.
تنتج ايت باعمران حوالي 650 طن من فاكهة الصبار في السنة.
حوالي 120 تعاونية تشتغل في هذا المنتوج وكل تعاونية تضم 7 الى 10اسر.