دورة فبراير: الرباح يمارس ديكتاتورية أغلبيته المريحة للمداراة على ورطة النقل الحضري.

المغربية المستقلة: متابعة ادريس حريحر

على غير العادة،عرفت دورة فبراير للمجلس الجماعي للقنيطرة التي ترأسها عزيز الرباح ،اليوم الخميس،تفاعلات حادة وإنزالًا كثيفًا وخصوصًا من عمال ومستخدمي شركة الكرامة المتوقفة عن العمل.
وتميزت أطوار الدروة بإثارة مشكل النقل الحضري التي تتخبط فيه القنيطرة منذ اكثر من شهرين،وهو الموضوع الذي حملت فيه فرق المعارضة كامل المسؤولية إلى المكتب المسير، “الذي أبدى تساهلًا مبالغ فيه مع الشركة المدبرة للنقل بالمدينة،في تجاهل تام لتحذيراتها المتكررة” ،على حد قول المعارضة.
وقد اضطر عزيز الرباح ،أمام هجوم تدخلات المعارضة ،إلى ممارسة ديكتاتورية العدد مستغلا أغلبيته المريحة من اجل الحد من انتقادات معارضيه.

وهو الأمر الذي دفع جانب من المعارضة إلى الانسحاب من الدورة ،احتجاجا على سلوك الرباح المعرقل لممارسة حقهم في الدفاع عن ساكنة القنيطرة.
كما حصل على هامش الدورة، إغماءات و مشاحنات بين عمال ومستخدمي شركة الكرامة،الذين فقدوا الأمل في عزيز الرباح ،رئيس المجلس الجماعي للقنيطرة ، من اجل ايجاد حل وشيك لبطالتهم الطويلة.

Loading...