المغربية المستقلة: سليمان قديري
إننا اليوم نعيش، على خلفية مجموعة من المواقف الإجتماعية، والتي ترجع بالأساس إلى شخصيات، تختبىء وراء الدين، من أجل إخضاع الطرف المعني، فالعديد من الحالات التي تتعلق بزواج الفاتحة، والتي شغلت الرأي العام، وتطرقت لها العديد من المنابر الإعلامية، ببلادنا جملة وتفصيلا، لكن الغريب في الأمر أن أصحاب هذه الأفعال، عند الولادة يتنكرون للابناء، مما يجعل الأمر يتطور إلى مشادات مع فتح ملفات، بالمحكمة من أجل الاعتراف بالنسب، او فتح تحقيق في الخيانة الزوجية، علما ان أصحاب هذه الأفعال الجرمية مرتكبيها، “شخصيات تعرف بينها وبين الخالق،” كما يقال بالعامية المتداولة،بين الأوساط الاجتماعية، أضف إلى ذلك كونها لها ارتباطات زوجية أولية، ولها أبناء، وهذه إشكالية كبرى صارت بمثابة ظاهرة اجتماعية، انتشرت بشكل كبير، والغريب في الأمر أن هؤلاء يستحوذون على ضحاياهم، باسم الدين، يسيطرون عليهم باستعمال الدين، وهذا ما يثير الاستغراب والسخرية، من بعض الشخصيات التي تورطت في مثل هذه الجرائم، بالكذب على الفتيات واستغلالهن جنسيا، بذريعة الزواج، فإلى أي شيء يعزى هذا التلاعب بإسم الدين، مع الاختباء، وراء ستار اللحية؟؟
إننا اليوم صرنا نخجل من هؤلاء الذين زرعوا الفساد، بعدما كانوا قدوة في النهي المنكر والفساد، ايها العباد؟
فماذا حل بكم، وما الذي اصابكم، أيها الواعضون، وأنا اتكلم عن البعض منكم، وخاصة الذين تبث في حقهم الأعمال التي تتعلق بالفساد، باستغلال قضية الزواج .
من أجل نجاح الخطة المذكورة، علما أن معظم الفتيات، املهن الوحيد هو الزواج، وخلق أسرة كريمة، لكن هناك عصابة من المفسدين، خرجوا عن الشرعية وانشغلوا بممارسة الأعمال الجنسية، تحت ذريعة الزواج، لتبقى الفتاة المغربية، هي الضحية، راجعوا الأوراق، ولا داعي لذكر أسماء مجموعة من المتورطين في هذه الأعمال البعيدة كل البعد، عن الدين وتعاليمه، اتركوا الدين جانبا، ولا تتلاعبوا بتعاليمه، فهو بريء مما تمارسونه على المرأة، والتي كرمها الله، وأضحت أصل المجتمع، وبها تستمر الحياة، عن طريق النسل
وتتجدد الطاقات الخلاقة، والتي تساهم في النماء، مع الإبتكار في جميع ميادين الحياة، كفى من استغلال الفتاة المغربية، بتسخير عامل الزواج، انتم ماكرون ،لأنكم تعزفون على الاوثار الرنانة،للفتاة من اجل الهيمنة عليها، وهذا بمثابة عار وذل، كفى من هذه الأعمال الهدامة، والتي تجعلنا أمام ظاهرة اطفال ابرياء، لن أقول غير شرعيين، لكن كانوا ضحايا، رجالات الفساد؟؟؟