المغربية المستقلة : عبد العزيز المولوع

مع انطلاق الموسم الدراسي 2019 / 2020، عاد التوتر من جديد بين الأساتذة المتعاقدين والوزارة الوصية على القطاع، وفي هذا الاطار شهدت مدينة ازيلال منذ الساعات الاولى من صبيحة يومه الخميس 10اكتوبر 2019 توافد الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من كل جهات اقليم ازيلال لتنفيذ الاضراب الانذاري الذي دعت اليه التنسيقية الاقليمية مرفوقا بوقفات احتجاجية على مدى يومين الخميس والجمعة 10و11اكتوبر الجاري.
ونظمت التنسقية وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر المديرية الاقليمية بأزيلال، احتجاجا على تأخر صرف منحة فوج 2019 دون مراعاة للظروف المادية القاهرة التي يعاني منها الأساتذة الملتحقون حديثا.

كما ندد الاساتذة المحتجون بالاقتطاعات المتتالية من أجرة الأساتذة دون إشعار، واستنكروا الاقتطاعات التي طالت التعويضات العائلية، واستهجنوا تصرفات بعض رؤساء المؤسسات التعليمية بحق الاساتذة واعتبروا ذلك يدخل ضمن مسلسل التضييق على المناضلين في محاولة لإخضاعهم وثنيهم عن الدفاع عن حقوق نساء ورجال التعليم.
وفي سياق متصل ، وجهت التنسيقية الاقليمية لازيلال للأساتذة المتعاقدين في بيان لها ، تحذيرا شديد اللهجة حول استمرار وزارة التربية الوطنية والحكومة تجاهل ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والتهديد بفسخ العقود والفصل من العمل ومتابعتهم بالمحاكم ، كما جرى مع بعض الأساتذة كما عبروا عن تضامنهم اللامشروط مع الأساتذة المضربين الى جانب مطالبتهم بتوفير الظروف المناسبة لمزاولة عملهم.
المحتجون عبروا عن تشبتهم بالإدماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية ورفضهم لمخطط التعاقد أو ما يسمى بالتوظيف الجهوي باعتباره أصل المشاكل التي يتخبط فيها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، على حد قولهم. وهددوا بشل قطاع التعليم بالإقليم في حال عدم تلبية مطالبهم المشروعة .