المغربية المستقلة/ لحسن الزردى

يعيش العشاق حاليا في كلميم ، رغم القيود الاجتماعية والنفسية، حياة جنسية بكثير من الحرية، حتى إن بعض آراء الشباب ذهبت إلى القول إن الإناث صرن أكثر جرأة وإبداعا من الذكور في ما يخص طقوس المغازلة.
وخلال استطلاع قامت به “المغربية المستقلة”، حول هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع الوادنوني المحافظ، لوحظ خلال جولتنا في محيط مسجد الأعظم بمدينة كلميم، أن المكان أصبح شبيها بواحة العشاق التي يشاهدها الشباب في تلك المسلسلات المذبلجة.
المشهد هذا، صار مألوفا بمحيط المسجد المذكور ، الذي يجمع المئات من المصلين، نساء ورجالا، فتيات وشبان، وأسر بل وحتى الساكنة المحيطة بالمكان، صارت مجبرة على تحمل تلك المشاهد التي تسيء لقدسية بيوت الله.
واستنكر عدد من المواطنين، هاته المشاهد التي تتكرر يوما بعد يوم بمحيط أهم مساجد مدينة كلميم، ، مطالبين بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية والحد من مثل هاته المظاهر، التي حولت المكان إلى ملتقى لكل من يبحث عن ضالته الجنسية.