المغربية المستقلة : بقلم نورالدين بوقسيم

وأخيراً علم الأفارقة أن بينهم ومن بني جلدتهم من يستطيع حمل المشعل وقيادتهم إلى المنصة دون الحاجة إلى عقدة الأجنبي خاصة الأوربي واختيار مدرب بمواصفات معينة .
نهائي إفريقيا بمدربين أفارقة أما المدربين الأوروبيين الذي يستنزفون الملايين فإلى المزبلة، فليث أهلي يعلمون ويعينون إبن البلد فالربح على الوجهين صدقوني :
فحتى وإن لم تتوج فيكون المكسب أنك حصلت على تجربة وصنعت إسما لولد البلاد و حتى الأموال التي تدفع له تبقى بين ضهرانينا أما أن نأتي بمدرب أجنبي يحول أمواله بالأورو و يدعي أن بيده الحل تم لا يكون إلا العقد ليطير ويطالب بكل مستحقاته من ألفها ليائها مهددا باللجوء للطاس وفي الأخير يكون له ما أراد .
رغم مرور عدة سنوات دون تتويج إلا أن التشبث بالمدرب العالمي لا يستطيعون الحياء عنها .
العقدة (كاينة) والإعتراف بها قائم ولكن ما إن يتم تعيين مدرب محلي حتى تتبعه الصحافة في,(الشادة والفادة)، فتحول التعادل إلى كارثة و تصف الإنتصار بهدف بقولها هدف يتيم هههه. الله يلعن لي مايحشم. يعنى الهدف الوحيد بالمدرب الأجنبي( عندو والديه).