طنجة… عروس الشمال تتربع على عرش السياحة متفوقة على مراكش و اكادير
المغربية المستقلة : سفيان العلمي
اصبحت تعرف مدينة طنجة من بين احسن المدن السياحية بالمغرب و الثانية اقتصاديا بعد الدار البيضاء حيث اصبح مشروع طنجة المتوسط يستقطب اكبر الشركات العالمية في كل المجالات و بالخصوص تصنيع السيارات و شركات الاستيراد و التصدير و تجلب عدد كبير من المستثمرين المغاربة و العرب كما تتوفر على حي صناعي يساهم في تشغيل عدد مهم من اليد العاملة.
كما تتوفر عروس الشمال طنجة على مركبات سياحية و فنادق متميزة تستقبل كبار رجال الاعمال و شخصيات عالمية في مجال الاقتصاد الثقافة الفن و الرياضة و غيرها من المجالات.
و يرجع الفضل الكبير للسلطات المحلية و رجال الامن و الدرك الملكي و مختلف الاجهزة الامنية في حفط الامن و الاستقرار بالمدينة و الجهة ككل من خلال المجهودات الجبارة لرجالها.
وقد شكلت اعادة ترميم الشريط الساحلي نقلة نوعية على المستوى السياحي و الترفيهي بالمدينة بحيث اظفى ذلك جمالية و رقي يجذب كل زوار طنجة.
و من خلال استطلاع للراي حول جودة الخدمات المقدمة للزبناء من طرف الفنادق و المطاعم و المقاهي بالمدينة صرح عدد منهم ان هناك تقدم كبير في جودة الخدمات المقدمة و خصوصا على مستوى المطاعم بحيث اشاد عدد منهم بالخدمات المقدمة من طرف مطعم و مقهى إر إر آيس المتواجد بالمركب السياحي الغندوري بالقرب من فندق موكادور و المطل على البحر حيث اعتبر جلهم ان الخدمات المقدمة من طرف فريق العمل بدءا من الادارة العامة و التي يسهر عليها سمير ونشار تعتبر نوعية و ذات جودة عالية على مختلف الاصعدة سواء من ناحية الجودة و السرعة في تقديم الطلبات الشيء الذي يلاقي استحسان العائلات المغربية و خصوصا الطانجوية و كذا العربية و الاروبية و غيرهم من الزبناء كما ان خدام الاعتاب الشريفة مالك المطعم و ادارته تشيد بالمجهودات الكبيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ توليه عرش اسلافه المنعمين و تاكيدا لذلك فقد احتفلت بعيد العرش المجيد و ذكرى ثورة الملك و الشعب في احتفال حضره مغني الراب العالمي ” مسلم” اضافة الى ثلة من الفنانين المغاربة سنة 2018.
و حسب بيانات واردة عن مرصد السياحة فان مدينة طنجة، حققت خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري، أداء مهما، بعدما سجلت ليالي المبيت بالمدينة، زيادة بنسبة 10 في المائة، متقدمة بذلك على كبرى الأقطاب السياحية للمملكة.
كما أن مدينة طنجة سجلت أداء مهما( زائد 10 بالمائة) ، كما هو الشأن بالنسبة لكل من فاس والرباط ( زائد 4 و2 بالمائة على التوالي )، في حين سجلت الدار البيضاء نتيجة سلبية ( ناقص 1 بالمائة) .