المغربية المستقلة : متابعة محمد بوفطيحي

لا حديث بمنطقة نهر سرو حيث تتواجد المقالع إلا عن الكارثة البيئية التي يسببها ارباب الشاحنات والآليات الضخمة ، حيث يتم قطع الأشجار لجلب الرمال وجميع الموارد الباطنية ، وبما أن العملية تتطلب آليات ضخمة والتي تنثر الغبار في الأجواء لتلويث الهواء والماء ، فإن الساكنة أصبحت تعاني من الضجيج اليومي ومعاناة دائمة .
في غياب لجن المراقبة التي من المفروض أن تقوم بزيارات ميدانية مفاجئة فإن أصحاب المقالع المستغلين يقومون باستخراج الثروات الباطنية حتى في الأوقات التي منعت بدفتر التحملات .

كارثة واد سرو عرفت قتل جميع أصناف البويضات المتواجدة قرب نهر أم الربيع حيث الموطن الطبيعي للتبييض الأسماك مما يوف يسبب انقراض العديد من الأسماك النادرة التي يتميز بها نهر أم الربيع .
ترى ماهي استفادة الساكنة المحلية من هذه الثروات وهل تمت مراجعة مداخيل هذه المقالع ؟.

هذا ولازالت الساكنة المحلية تعيش معاناة كبيرة رغم النداءات المتكررة والزيارات الميدانية لدرك البيئة والمصالح المختصة.
