كتاب الرأي : أنت سعيد ياعويطة؟؟!!

المغربية ب: قلم نورالدين بوقسيم

حقق عويطة خلال مسيرته الرياضية ألقاب هامة و مميزة ذاع صيتها في عالم أم الألعاب ألعاب القوى التي تعتمد على قوة بدنية عالية وصبر وتحمل منقطعي النظير لكن ومع كل ماحققه هذا البطل ، وفي وقت كان المغاربة في أمس الحاجة لبصيص أمل يحسسهم بعظمة الإنتماء لهذا الوطن الحبيب ، تبقى مشاكل عويطة الخاصة نقطة سوداء كباقي المشاهير حيث بمجرد الغوص في حياتهم الشخصية تخرج مفاجآت تجذب هواة القيل والقال و كل المتطفلين الباحثين عن البوز بعد أن إفتقدوه في مواضيع قد تعود بالنفع على الرأي العام.

عويطة و بعد أن عجز عن حل مشاكله داخل بيته ووراء جدران تستر ماء وجهه لم يجد الشماعة اللازمة لتعليق إخفاقه ليصب جام غضبه على ثلة من الصحفيين الذين تسببوا في نشر غسيله والخروج به للعلن ، فرغم أننا غير متفقون مع بعض أنماط إشتغال بعض أصدقائنا في الحرفة إلا أنهم يبقون أحرارا في الخوض في المواضيع التي يرونها تتناسب مع توجه أقلامهم ولا يحق لك ياسعيد( أن كنت سعيدا) أن تحاول تكسير أقلامهم بل كان عليك أخذ أبيك جانبا و حل المشكل بما وجب لأنه يبقى ابوك والعين لا تعلو على الحاجب .

كن كما عهدناك بطلا في الميدان وانتصر على الوضع ولا تنحني ليمتطيك من هب ودب فآباؤنا لم نخترهم بل هم قدرنا ونحن قدرهم علينا قبولهم بعيوبهم إن وجدت و التمتع بالنظر في محياهم ف والله لو إختفو لوددت لو يعودو لتجلس بقربهم ولو للحظة.

كلمة قلتَها يا (سعيد) 🙁 أبي عقني قبل أن أعقه).
ما هذا الهراء أبوك يبقى ابوك وعليك حمله حتى إن كان مختلا ،لذا فلا عذر لك صدقني لاعذر لك.
فليوفقك الله لما فيه الأفضل لك.
والسلام.

Loading...