مصلحة البلاد فوق كل اعتبار : العدالة والتنمية والاصالة والمعاصرة احتمالات في تشكيل الحكومة الجديدة.

المغربية المستقلة : علي محمودي
مصلحة البلاد فوق كل اعتبار : العدالة والتنمية والاصالة والمعاصرة احتمالات في تشكيل الحكومة الجديدة.

ليس في السياسة عداوة دائمة ولا حلف دائم،ان المصلحة العليا للوطن قبل مصلحة الأحزاب قدتلغي العداوة السياسية والتطاحنات التي كانت سائدة من قبل بين بعض الامناء العامين لاحزاب كبرى لها صيت وطني ودولي ؛ ولكن قد يتضح جليا ان البلد في حاجة ماسة لكي يجتمع الشمل من اجل الوطن ؛ مع العلم ان الفترة الراهنة التي يعيشها المغرب ؛ مع خصوم وحدتنا الترابية يستدعي ؛ نسيان الماضي والتفكير فيما يخدم مصلحة البلاد التي تتجه اليها الاطماع العدائية من كل الجهات ؛ ولان الضرورات تبيح المحظورات. مبررات من بين أخرى تجعل طرح فكرة اصطفاف حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية اللدودين، بجانب بعضهما البعض، فكرة قابلة للطرح والمناقشة بغض النظر عن الطبيعة الصدامية والشائكة للعلاقة بين الحزبين.

النتيجة التي أسفر عنها، المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الذي انعقد في دورة استثنائية يوم السبت بسلا، والمتمثلة في اعتزاز الأمانة العامة للبيجيدي، بالتعيين الملكي للدكتور سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني والامين العام السابق للحزب رئيسا للحكومة، أعادت إلى الواجهة فصولا طويلة من سنوات الصراع والتطاحن والضرب المكشوف والخفي بين هذا التراكتور، وبين المصباح. «لكن ما يدريكم، فربّما يأتي التوافق، فالعثماني سيبدأ يوم الإثنين 20/02/2017 ؛ المشاورات مع الأحزاب بحسب ترتيبها انتخابيا، حسب ما خرجت به أمانة العدالة والتنمية يوم السبت 18/03/2017 ، والدي يستنتج منه ان العدالة والتنمية بقيادة سعد الدين العثماني ؛ والاصالة والمعاصرة يشكلان ما مجموعه 227 كاف لتشكيل الحكومة .

Loading...