المغربية المستقلة متابعة عزيز الحيان

عرفت ساحة الود بحي الداخلة بمدينة اكادير قدوم فتاتين مراهقتين في سن 16 و 17 سنة هروبا من ايت ملول على حد قولهما .
وتشير مصادر اخرى على أنهما فرتا هاربتين من مؤسسة خيرية بايت ملول الى ساحة الود حيت يتشاركن المبيت مع بقية المتشردن في المستنبت الدي يتواجد قرب مركب جمال الدرة والذي قد يجعلهما عرضة للاغتصاب والاعتداء .
ويذكر ان المتشردين قد اكتسحو تلك المنطقة أزيد من تلات أشهر وما فوق مما يبعت جوا من انعدام الآمان والخوف بين ساكنة المنطقة ،أكثر من هذا، فالسلوك (المنحرف) لهؤلاء الشباب/الأطفال(المشردين)، يعكس الأزمة التي تتخبط فيها الجهة على مستوى السياسات الإجتماعية.
يتسائل المواطن الأگاديري عن أسباب غياب دور المجتمع المدني و الجهات المسؤولة عن تدبير هذه الظواهر الاجتماعية التي تفرز ظواهر ثانوية من قبيل (السرقة، الإعتداءات، الإغتصاب، تهديد راحة المواطن في المجال العام…).
بالإضافة إلى كل ما ذكرناه، فإن التدبير السياسي و الإجتماعي لمدينة أگادير يجب أن يشمل العنصر البشري من الدرجة الآولى، لأن التنمية الشاملة لا يمكن أن تتحقق من خلال العنصر الإقتصادي فقط.