“المغربية المستقلة بين فكي السلطة و الأقلام المشوشة”

المغربية المستقلة: هيئة التحرير لحسن الزردى

بالرغم من أهمية وسائل الإعلام الوادنوني إلا أن تأثيرها محدود نظرا الى أن جمهورها لا يتجاوز حدود النخبة المثقفة و المسيسة،لكن الأمر يختلف مع “المغربية المستقلة” البعيدة  المنال عن مخالب الرقابة و المنع، و التي أصبحت تستقطب عددا واسعا من القراء و المتتبعين.بل أصبحت المصدر الرئيسي للمعلومات و التعاطي مع القضايا السياسية بالصحراء المغربية.
و نظرا لخطورة “المغربية المستقلة” في الكشف عن معلومات حقيقية عن الواقع و تأثيرها على القراء،فقد وضع مجموعة من البلطجية الحاقدين خلية مختصة في رصد تغطيات المغربية المستقلة لأجل الاشتباك معها و التشويش عليها ثم شطبها.لكن هذه الخلية لم تكن موفقة في المسائل التي أثارتها.
من يراقب ما يجري على صفحات الفيسبوك و ما تتعرض له الصحافة النزيهة من افتراءات و محاولة إسكات الأفواه،يلاحظ بلا عناء مدى هشاشة هذه الشرذمة من المنبطحين و فقرهم الأدبي المدقع.
المغربية المستقلة تمتلك المقومات لتقديم خطاب إعلامي مقنع للجمهور الوادنوني والمغربي .و في ذلك برهان أكيد على مساحة الحرية التي يتمتع بها متتبعي صفحة المغربية المستقلة الفيسبوكية.
حيث تحولت تلك الصفحة المستقلة الى منبر للحوار و النقد السياسي و المطارحات الفكرية و إلى صوت يعبر عن شواغل و مختلف اهتمامات الشأن الجهوي بل حتى الوطني.

اما مديرها “علي المحمودي” الشاب الطموح فهو إعلامي منفتح من أصحاب القدرات،يدافع دائما عن حقوق المستضعفين و عن الحقيقة،عيبه الوحيد أنه لا يوالي أحدا و لا يعادي أحدا.
أما خلية المشوشين فيعيشون على أوهام ينتجها لهم منافقون و كذابون لا يهمهم غير مصالحهم الشخصية بأضيق المعاني للكلمة.
يرون في النفاق سبيلهم إلى مآربهم الشخصية التي ليست في الحقيقة سوى اقتطاعات من كرامتهم،التي يلتهمونها قطعة بعد قطعة،إلى أن تتبدد نهائيا.

Loading...