مجموعة الصمود للمعطلين الصحراووين بالطنطان تندد بسياسة تماطل المسؤولين في حلحلة ملفهم المطلبي وتتوعد بالعودة بقوة للشارع+ / بيان تنديدي/

المغربية المستقلة: عن مجموعة الصمود للمعطلين الصحراووين بالطنطان

التزمنا بما فيه الكفاية تحملوا مسؤولياتكم.
 في الوقت الذي رحبت فيه تنسيقية الصمود للمعطلين الصحراويين بالطنطان بفتح قناة للحوار مع مسؤولي مدينة الطنطان وعلى راسهم المسؤول الأول بالإقليم، باعتبار ان الحوار البناء هو الحل الوحيد للوصول الى الحلول، وبعد سلسلة من الحوارات المتتالية والتي لم تجدي نفعا الى الأن، وأمام تماطل المسؤولين دون تسجيل أي تقدم ملموس في حلحلة ملف المجموعة اللهم بعض الوعود والتي تجاوزت قرابة نصف سنة، ناهيك عن تعقيد المساطر وغياب رؤية حقيقية واستراتيجية واقعية للتجاوب مع مطالب المعطلين، مما جعل المعطل بصفة خاصة والساكنة عموما تفقد الثقة في الإدارة بعد تنصلها من التزاماتها في اكثر من مرة، وأمام هذا الوضع اللامهني والمتنافي مع قواعد المرفق العمومي واخلاقيات الضمير المسؤول من جهة، ونفاذ صبر أعضاء المجموعة من جهة أخرى، ارتئينا نحن مجموعة الصمود الخروج ببيان تنديدي على سياسة المسؤولين وتوضيحي في نفس الوقت للجماهير والساكنة وباقي الإطارات المعطلة.

فبعد مسار نضالي لاعضاء مجموعة الصمود من وقفات سلمية واشكال ابداعية وخطوات تصعيدية كان اخرها مسيرة من الوطية للطنطان ومعتصم امام ما يسمى بعمالة الطنطان انتهى يتدخل همجي، وأمام توالي الإحتقان الإجتماعي انذاك تزامنا مع بهرجة ( موسم اموگار)، تلقى اطار الصمود اول حوار مع ( عامل اقليم الطنطان) بتايخ 3 يوليوز 2018 حيث رحب هذا الأخير بأفكار المجموعة وتطلعات اعضائها في بلوغ سوق الشغل، والتزم انذاك بأن عودته من مناسك الحج مباشرة ستعرف بداية الإجراءات، مؤكدا المسؤول الاول ان كل مطالب المجموعة سيتم تحقيقها وفي وقت وجيز، تلتها اربع اجتماعات مع باشا اقليم الطنطان موثقة بتواريخ انعقادها الذي بدوره اطلع على طبيعة المشاريع وأبدى استعداده بالتعاون مع المجموعة مؤكدا استعداده الكامل أيضا للتعاون مع المجموعة.
لكن مع مرور الوقت أصبحنا نلامس واقعا يتناقض مع التزام المسؤولين ومنها محاولة تقسيم المجموعة على شطرين علما أن (عامل الإقليم) اكد في وقت سابق ان مشاريع إطار الصمود ستخرج دفعة واحدة وأن الغلاف المالي متوفر لتسريع عملية إخراج مشاريع المجموعة، وهذا ما اكده ايضا ( مدير مكتب الدراسات بعمالة الطنطان) في اول اجتماع شهر يوليوز معلنا انه سيتم توقيع الإتفاقيات في شهر دجنبر من سنة 2018، قبل ان تخرج لنا السلطات بمقترح تقسيم المشاريع وتاخيرها، علما ان اعضاء مجموعة الصمود التزموا بمدة التكوين والذي هو ايضا لم يخلوا من التأجيل والتماطل.

إن طبيعة تعامل المسؤولين بالإقليم مع كل الملفات الإجتماعية ومنها ملف مجموعتنا وباقي المجموعات الأخرى يشوبه غموض وتماطل كبير، ويتسم بروح اللامسؤولية والعجز عن حلها وغياب نجاعة إدارية حقيقية، مما ولد  شعورا وإحساسا متناميا عنوانه البارز فقدان الثقة واللعب على وتر الزمان وانتظار ما سيؤول اليه مصير المجموعات، لذلك نحذر وننبه السلطات المحلية بالإقليم من استمرارها في سياسة التماطل بضرورة مراجعة نظرتها قبل فوات الاوان، ولتعلم أنه طفح الكيل ولم يعد الصبر ولا السكوت عن الحق ينفع، كما أن سياسة صم الآذان وسوء التدبير والإقصاء الممنهج باتت متجاوزة وغير مقبولة وأن حق الرد جاهز في اي وقت ،وإننا متعاهدون ومصرون على انتزاع حقوقنا المشروعة مهما كلفنا الثمن.
وعليه فإننا نؤكد بكل حزم وصرامة وليكن ما يكن أنه إذا ما استمرت السلطات المحلية في سياستها التسويفية واللعب على وثر الزمان لإخماد المجموعات وتقسيمها، فإننا سنعمل على تطوير خطواتنا النضالية و الرقي بها، والبدء من جديد في نسج خيوط معركة نضالية قد لا تحمد عقباها أمام يأس أعضاء المجموعة وتفكيرهم بالرد على هذه السياسة التي تجعل والمعطل يفقد ثقته في الإدارة.
ومنه نعلن للرأي العام وكل المنابر الإعلامية المحلية والدولية.
*  تمسكنا بملفنا المطلبي العادل والمشروع وتشبتنا بحقنا في الشغل القار والعيش الكريم .

  • تنديدنا بسياسة التماطل التي تنهجها السلطات ومحاولة تقسيم المجموعات والإطارات المعطلة.
    *  تأكيدنا ان خيار الشارع هو الفيصل وان العودة الى الميدان باتت تدق أجراسها في الأيام القليلة المقبلة مالم يتم حلحلة مطالبنا والبدء جميعا في الإجراءات وتسريعها وفق استراتيجية محكمة.
  • دعوتنا الساكنة كما عهدناها الى التفاعل مع خطوات المجموعة.
  • تضامننا المبدئي واللامشروط مع مختلف الإطارات الصحراوية المعطلة.
Loading...