من المسؤل على كل هاته الاختلالات بإقليم خنيفرة

المغربية المستقلة : محمد بوفطيحي

تزامنا مع الترقب الشديد لقضية الفساد المالي والإداري الذي يعيشه بعض المتورطين من جهة خنيفرة بني ملال ومحاولة التحرك يمينا وشمالا للإفلات من العقاب ، ويظهر هذا الإخلال لبعض مظاهر التأهيل التي تعيش نوعا من العشوائية واللامبالاة وخاصة المسؤولين عليها من أجهزة وزارة الداخلية والمجلس الإقليمي وخير دليل على ذلك ما يعيشه منتزه عيون أم الربيع الذي كان بالإمكان أن يكون قطبا سياحيا بامتياز إلا أن رغم وجود وصاية على مثل هذه الأراضي ( أراضي الجموع) وعدم التنسيق مع النواب السلاليين لتثمين وتأهيل هذه المنطقة غير أن الهاجس الذي يطبع هذا الموضوع إنتخابي بإمتياز وحضور العقلية المتحجرة التي لا تريد خيرا لهذه المنطقة …. وأي زائر لهذه المنطقة يجد نفسه معزولا عن كل الضروريات والحاجيات وخير دليل ما تؤكده الصورة أسفله ..
ألم يحن الوقت ونحن في القرن الواحد والعشرين ودخول المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و إعلان النموذج التنموي الجديد أن تستفيد هذه المنطقة من أوراش سياحية تتماشى مع متطلبات ساكنة الجبل والزوار (السياح) بعيدا عن الصراعات الحزبية و سياسة الإحتواء وهبات لخدام الدولة ؟؟؟!!! … مع العلم أنه يمكن التنسيق بين جل القطاعات لتحسين البنية التحتية تشجيعا للسياحة الداخلية و سوف نضرب بمثال سائر في نهج تنموي حقيقي ( المنتزه الجيولوجي _”جيوبارك” بأزيلال …
وإلى متى سوف تبقى هذه القلعة السياحية مهمشة ودون مبالات ؟؟!! …

Loading...