توضيحات وحقائق عن أحداث مبارة الكوكب المراكشي أولمبيك اسفي لكرة القدم

اسفي :
المغربية المستقلة :جمعها (ع. ك) (ج. ب)

بعد الاستماع الى عدد كبير من مناصري أولمبيك أسفي لكرة القدم ومن بينهم عدد مهم ممن رافقوا الفريق وعاينوا الأحداث الأخيرة التي رافقت المبارة قبل وأثناء وبعد اجرائها ،وفيما بعض الحقائق التي لم يتم التطرق إليها في معظم المنابر الاعلامية وخصوصا المحلية باسفي .
1:قبل إجراء المقابلة بثلات أسابيع تداولت مواقع التواصل الاجتماعي والواتساب تسجيلات صوتية من طرف بعظ المحسوبين على الجمهور المراكشي تهديدات بالعنف واقوال مخلة بالآداب للجمهور المسفيوي.
2:اجواء ماقبل المباراة،انطلاق الجمهور المسفيوي نحو مدينة مراكش بطرق منظمة وحسب تصريحات ممن ذهبوا لمراكش لم تسجل أية اعمال شغب على طول الطريق مابين أسفي ومراكش ولكن المشكل بدأ عند الوصول لمراكش استفزازات من طرف الجمهور المسفيوي بعبارات نابية مخلة بالآداب تفضي الى كل اشكال العنف .
3:محاولة السلطات على منع تنقل الجمهور المسفيوي الى مراكش بأساليب ملتوية تعددت أشكالها مما حدى بالجمهور المسفيوي المتعطش لفريقه الى عقد العزم على الترحل بكثافة الى الملعب الكبير بمراكش.
4:الساعة تشير الى حوالي الواحدة ونصف زوالا حيت تتواجد جل فروع وخلايا محبي الفريق المسفيوي أمام محطة الأداء المؤدية للملعب الكبير بمراكش ليصلوا جميعا الساعة الثانية زوالا أمام المركب وهنا بدأت المشاكل ومعاناة الجمهور المسفيوي.
5:شباك التذاكر واحد ل2500متفرج،فلا يعقل ان عقلا سليما يستوعب مهزلة التذاكر والتي وقعت اثناء المبارة
والسبب فيها المنظمون كما صرح لجريدتنا المغربية المستقلة احد شهود عيان ممن ناصروا فريق اسفي ان المسؤول الاول عن المركب الرياضي بمراكش هو من يشرف شخصيا على بيع التذاكر للجمهور المسفيوي ويستفزهم بأسئلة خبيثة مثلا لماذا قدمتم من اسفي لمراكش واخر ثمن تذكرة هو 30درهما وهو يطلب لهم 50درهما شرط قبوله دخولهم للملعب.
6:الامن غائب تماما ووجود الدرك الملكي بأعداد قليلة وحتى المنظمين تائهون ليفاجا الجمهور المسفيوي بنفاد التذاكر مع العلم ان شباك واحد هو لمفتوح ،ليبدأ مسلسل الاحتجاجات لتتدخل عناصر الأمن حسب تصريحات المناصرين باعتقالهم قبل دخول الملعب ومن ضمنهم احد الشباب الذي حاول جاهدا تهدئة الاجواء لتعتقله قوات الأمن ذنبه الوحيد انه حاول احتواء الوضع وتنظيم الجمهور.
7:زيادة على ان الأمن لم يرافق الجمهور كما هو معتاد عليه في جل المباريات الدوري الوطني لا في طريقه الى الملعب وحتى عند العودة رغم حساسية المبارة والاستفزازات المراكشية طوال الاسبوع ما قبل إجراء المبارة.
8:سوء التاطير الأمني والغياب الواضح للتعزيزات داخل الملعب وفي المدرجات الشيء الوحيد الذي سهل المامورية على الجمهور المراكشي للركض نحو الجمهور المسفيوي وامام الملا وأمام المسؤولي دون التدخل او اية محاولة للسيطرة على الاوظاع ليجد الجمهورين نفسهما وجها لوجه في تشاحن و تحاقن بين الفعل وردة الفعل،لان في جميع الملاعب المغربية والدولية ممنوع منعا كليا على الجماهير المتنافسة الاقتراب من بعظهم البعظ فلماذا فقط في هده المباراة اقترب الجمهور المراكشي و المسفيوي .
أسئلة مطروحة يجب الجواب عليها.
ا:من المسؤول ؟والى من تعود هده الأسباب ؟وما ذنب المعتقلين بعد هده التوضيحات.
ب:اين هو الحوار مع السلطات الأمنية ؟
ت:لماذا وجود شباك واحد للدخول ل2500متفرج .
ج:ما سبب تعرض الجمهور المسفيوي للاعتقالات فبل اجراء المباراة.
خ:اين دور المكتب المسير للفريق في مناصرة جماهيره التي تدفع الغالي والنفيس للتشجيع في مثل هده الحالات ،وحسب اتصالنا مع بعظ الفعاليات المشجعة ان هناك ضغوطات من طرف بعظ مسيري الفريق ضد اللاعبين على عدم تضامنهم مع اسر المشجعين المعتقلين.
ويبقى تساؤلنا مطروحا كصحافة تبحث عن الحقيقة وتنشرها بصدق وأمانة ،الى متى سيستمر هدا العزل والابتعاد بين مكونات التسيير بنادي اولمبيك اسفي و مناصري فريقهم ،فيجب ان تكون هناك مصداقية في التواصل للرقي برياضة كرة القدم والتي لها تاريخ مجيد وعريق رغم غياب الألقاب وطنيا وقاريا مع العلم ان الفريق له من الامكانيات المادية واللوجيستيكية ما تجعله ينافس بشراشة الفرق الوطنية الكبرى.

.

Loading...