الحقوقية خديجة غلاب تطالب وكيل الملك بابتداءية الجديدة بفتح تحقيق في جمعية اباء واولياء ثانوية عبد الكريم الخطابي
الحقوقية خديجة غلاب تطالب وكيل الملك بابتداءية الجديدة بفتح تحقيق في جمعية اباء واولياء ثانوية عبد الكريم الخطابي .
الجديدة :
المغربية المستقلة -متابعة: محمد الرضاوي
في شكاية لها تقدمت الناشطة الحقوقية خديجة غلاب بشكاية موجهة الى وكيل جلالة الملك بابتدائية الجديدة مطالبة بفتح تحقيق في خروقات جمعية اباء واولياء ثانوية عبد الكريم الخطابي الاعدادية بالجديدة حيث تقول في شكايتها: انها بصفتها ناءبة رءيس الجمعية حيث انتخبت في الجمع العام المنعقد بالثانوية التي تدرس بها بنتيها وانها استنكرت طريقة انعقاد الجمع العام نظرا لعدم تلاوة ومناقشة القانون الاساسي في الجمع العام وكذلك عدم تلاوة برقية ولاء للملك عند نهاية اشغال الجمع العام الذي عرف تجاوزات وخروقات تشوبها التسلط في انعدام تام لشروط الجموع العامة لغاية في نفس يعقوب الشيء الذي جعلها تراسل باشا مدينة الجديدة بعد اسبوع من انعقاد الجمع العام ومنذ انعقاد الجمع العام وايداع الملف لدى السلطات لم تتوصل بالوثائق الادارية وملف الجمعية بصفتها كعضوة مطالبة الرئيس لمرات متعددة دون استجابة لطلبها مع اقصاءها من الاجتماعات الانفرادية والتي عادة ما تنظم بالمقاهي علما ان الجمعية تتخد من الثانوية مقرا لها حيث يتسم الرءيس بقرارات انفرادية وكذلك بتحريض مدير المؤسسة والاطر التربوية ضدها في تحدي صارخ لمبدا الحوار ما جعل بعض الاطر التربوية يحاولون استفزاز المشتكية قصد الايقاع بها في مشاكل وصراعات لتصفية حسابات ضيقة بعيدة كل البعد عن مهام نساء التعليم بذات الثانوية ، ففي الوقت الذي خصّ فيه الميثاق الوطني للتربية والتكوين جمعيات آباء وأولياء التلاميذ باهتمام بالغ، وأفرد لها مكانة متميزة ، بحيث اعتبرها محاورا وشريكا أساسيا في تدبير شؤون المؤسسة، وجعلها فضاء جذابا للعملية التربوية، ومجالا لتكريس روح المواطنة ومبادئ التضامن والتآزر، والأخلاق الفاضلة من أجل الرقي بالحياة المدرسية وتجويد المنظومة التربوية عموما، علاوة على كونها جسرا تربويا لتمتين سُبل التواصل والتعاون بين الآباء وهيئة التعليم، نجد اليوم رئيس هذه الجمعية يتصرف بقرارات انفرادية وفي محاولة له لخلق مشاكل وتصفية حسابات تعيق عمل الجمعية وعلاقتها باطر التعليم بالمؤسسة من هذا المنطلق وجب تذكير رئيس جمعية آباء وأولياء وأمهات التلاميذ بالمهام المنوطة به التي وردت في الميثاق الوطني للتربية والتكوين والبرنامج الاستعجالي إضافة إلى المذكرة الصادرة بشأن تفعيل دور جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، هذه الواجبات التي وجب على رءيس الجمعية بالعمل عليها وعدم تجاهلها وهي الآتي :
ـ ضمان تشكيل وتجديد مكتب جمعية الأمهات والآباء وأولياء التلامذة بكل مؤسسة تعليمية، وفق النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، وطبق القواعد هذا الميثاق.
ــ الالتزام بتفعيل مبادئ الديمقراطية والشفافية في الاختيار والتسيير والتدبير المادي والمالي.
ــ توعية الآباء والأمهات بحق الطفل في التمدرس، وتحسيسهم بضرورة دعم والاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
ــ حث الآباء والأمهات والفاعلين المؤسسيين والاجتماعيين على الانخراط في علاقة احتضان مباشرة للمدرسة العمومية، من أجل استرجاع الثقة في المدرسة المغربية، وضمان مصالحة المجتمع معها وحمايتها.
ــ التنسيق والتعاون في إطار الاحترام المتبادل، مع مختلف مكونات المجتمع المدرسي، بما يخدم المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين.
ــ الإسهام في تتبع أداء المتعلمات والمتعلمين من خلال استثمار نتائج المراقبة المستمرة والامتحانات الدورية والمساهمة في تقديم الدعم التربوي الضروري للمتعثرين منهم في الوقت المناسب.
ــ المشاركة في محاربة ظاهرة الفشل الدراسي، والتغـيـبات الفردية والجماعية للتلاميذ، فضلا عن تتبع ظاهرة الغياب والهدر، والبحث عن كل الحلول الممكنة للحد منها من خلال إجراء اتصالات منتظمة مع آباء وأولياء التلاميذ المعنيينــ المساهمة في تأطير مختلف الأنشطة التربوية والثقافية والفنية والتظاهرات الرياضية التي تنظمها المؤسسات التعليمية، وفي كل
الأنشطة التي من شأنها إثراء العملية التربوية، وذلك بالتنسيق مع الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة.ــ تقديم الدعم المادي والمعنوي للمتعلمات والمتعلمين في وضعية هشة، حسب الإمكانيات المتوفرة.
ــ تنظيم المؤازرة والعزاء المؤسسي لمختلف مكونات المجتمع المدرسي.ــ الإسهام في انفتاح المؤسسة على محيطها ، والبحث لعقد شراكات قصد تحقيق مشاريع المؤسسة؛ وربط علاقة تعاون وتبادل ثقافي وتربوي مع جمعيات ومنظمات دولية ووطنية لصالح المؤسسة التربوية، بتعاون مع المصالح المعنية.
ــ وضع برنامج عمل سنوي بداية كل موسم دراسي وتقديم تقارير دورية عن إنجازات الجمعية للمنخرطين والجهات المانحة ونشرها في سبورة الإعلانات الخاصة.
يذكر ان خديجة غلاب مستشارة وعضوة المجلس الوطني للمنتدى المغربي لحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام تقدمت ايضا بطلب مؤازرة الى المنتدى الذي سيدخل على خط الشكاية الموجهة الى وكيل الملك قصد المطالبة بالتحقيق في خروقات جمعية اباء واولياء تلاميذ ثانوية عبد الكريم الخطابي مع مراسلة كل الجهات المعنية والمسؤولة .