الجديدة : “”بيان حقيقة””… حول مقال بموقع لسان الشعب وما يدعيه صاحب المقال، لا اساس له من الصحة ويفتقر الى الأدلة الحقيقية
الجديدة : المغربية المستقلة : محمد الرضاوي .
على اثر ماتم نشره باحدى المنابر الاعلامية بتاريخ 28/26/23 نونبر 2018 نشر الموقع الإلكتروني « لسان الشعب
تحت عنوان ” بالجديدة “شوافة” “عرافة” تحت ستار “عشابة” تحتمي ببطائق الصحافة والتمسح بالإنتماء العلوي ” ومقال اخر تحت عنوان :
النصب بواسطة الشعودة يغزو حي المنار وللامن نصيب في الكعكة – ومقال ثالث : الاطباء والصيادلة يستنكرون استمرار الشعودة والخرافة في علاج المرضى بحي المنار.
ولتوضيح الحقيقة للراي العام
في إطار نشره الموقع، فهو جملة من التضليلات والادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة تتعلق بحملة اعلامية عشواء باطنها التشهير ومحاولة الاستفزاز وتضليل الرأي ،
ونظرا لما تكتسيه هذه المزاعم الباطلة والخطيرة من تهجم ومساس في حق سيدة وهي ام وجدة لاحفاد تقوم بالرقية الشرعية قد اضرت الحملة الاعلامية بسمعتها ومصداقيتها، ونزولا عند حقها في التوضيح وما نتوفر عليه من شهادات موقعة تدين وتشجب بقوة هذه الممارسات الإعلامية اللامسؤولة التي تفتقد، جملة وتفصيلا، لشروط ومتطلبات الاحترافية المهنية وفي مقدمتها التحقق من صحة الخبر قبل نشره والتعليق عليه ؛ وإذ تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات التي يتطلبها الموقف، تعلن للرأي العام ما يلي :
إن ما نسب إلى المشتكية من أقوال يعتبر كذبا و افتراءا في حقها وأن كل ذلك
ادعاء لا أساس له من الصحة وعار من الصواب.
وحيث ان أخلاقيات مهنة الصحافة في المغرب والتي أكدته عدة تقارير منها التقرير السنوي حول حرية الصحافة بالمغرب الذي ينص على عدم احترام أخلاقيات المهنة اذا تم نشر الأخبار بدون سند أو إثبات …و عدم نشر حق للرد (المكفولين قانونا)..
و اعتبارا إلى أن جل المقالات المنشورة بموقع لسان الشعب والتي تعتبر حملة مقصودة تؤكد مدى حقد صاحب المقال و هي مقالات لا أساس لها من الصحة و ماهي الا محاولة تمويه الرأي العام التي تعتبر في نازلة الحال بهتان و كذب أريد به باطل الغرض منه تشويه سمعة والنيل من كرامتها واسرتها وحيث ان ماتقوم به بمسكنها السالف ذكره بمقال الجريدة ليس شعودة او عرافة بل هي رقية شرعية
وختاما بصفتها متضررة فانها تحتفظ بحقها باللجوء إلى القضاء و سلك كل المساطر القانونية الماسة بسمعتها و سمعة اسرتها بما في ذلك المطالب المدنية عن الضرر الذي تسببه نشر الأخبار الكاذبة و توفرها على ما يفند ذلك.
وبه تلتمس من الراي العام والمنابر الاعلامية التوضيح على المزاعم التي نشرت في الموقع المذكور في بيان الحقيقة هذا. علما ان السلطات المحلية والامنية لم تاخذ بعين الاعتبار حول ما تم نشره من مقالات تحمل بين سطورها جملة من الاكاذيب ما يجعل السلطات لم تهتم بالمقالات المنشورة حيث لم يخفى على السلطات مايروج بنفوذها وما تتسم به من رصد كل الخطوات التي من شانها الضرر بالجوار والساكنة يذكر انه سبق للمحكمة الإبتدائية بالجديدة ان اصدرت بتاريخ 08/12/2017 في الملف عدد 10/2017 جنحي عادي حكما يقضي بإدانة المدعو ” كاتب المقال ” ومؤاخذته بالسب والشتم العلنيين والحكم عليه بغرامة نافدة قدرها 5000 درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى . حيث اعتبر المشتكي أن ماجاء في الجريدة يعد سبا وقذفا ومسا بشرفه الشخصي والمهني حيث تبين للمحكمة أن المشتكى به المدعو ” كاتب المقال ” وجه عدة تهم ثقيلة بحق الطرف المشتكي دون أن يتوفر على أي اثبات .
يقول الله تعالى “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا. ..”صدق الله العظيم”.
وتوضيحا للراي العام حول التعريف بالرقية الشرعية والتي اعتبرها كاتب المقال تحت تسمية العرافة و الشعودة ، فالرقية الشرعية
هي أدعية وآيات مختلفة من كتاب الله عز وجل، بمعنى العوذة وهي الوقاية، وكذلك هي من سنة النبي محمد -عليه السلام-، التي يجب الاقتداء بها واتباعها وأخذ كل ما هو مفيد منها، وذلك لإفادة النفس البشرية التي تتعرض للعديد من المشاكل والآفات على مرّ العصور، وتتميز بالثبات وتحقيق حاجات العصور المختلفة، حيث يتمّ قراءة هذه الأدعية وتلاوة القرآن، سواء عن طريق القراءة بخشوع أو عن طريق القراءة على الماء والشرب منه والمسح على مكان الألم.