الطمأنينة تعود بمدينة مراكش بعد تفكيك بؤر الشغب بسيدي يوسف بن علي و توقيف المتورطين في أعمال التخريب
المغربية المستقلة :
عرفت مدينة مراكش، ليلة أمس الجمعة /السبت 3 و 4 أكتوبرالجاري، هدوءاً ملحوظاً عقب التدخلات الأمنية المركزة التي استهدفت بؤر الشغب بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، ما أسفر عن استعادة النظام العام وتجفيف منابع الفوضى.
وحسب مصادر محلية، فإن مختلف الأحياء عرفت استقراراً عادياً دون تسجيل أحداث بارزة، باستثناء مناوشات طفيفة سُجّلت خلال الأيام الماضية بشارع علال الفاسي وقرب ساحة جامع الفنا، جرى احتواؤها بسرعة عبر تدخلات أمنية دقيقة أسفرت عن توقيف المتورطين، بينهم عدد من القاصرين الذين استعملوا دراجات نارية صينية الصنع في أعمال التخريب.
وتأتي هذه المستجدات بعد حملات تمشيط واسعة باشرتها الأجهزة الأمنية بالمنطقة، مدعومة بتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة، ما مكّن من تحديد هويات المتورطين وإحالتهم تباعاً على العدالة بتهم ثقيلة تشمل العصيان وإهانة القوات العمومية والتحريض على ارتكاب جنح، إلى جانب إحالة القاصرين على قاضي الأحداث.
وبهذا، استعادت المدينة الحمراء هدوءها بعد أيام من التوتر، وسط استمرار يقظة أمنية عالية لضمان عدم تجدد هذه الأفعال.