ورشة تحسيسية بالعطاوية لتشجيع مشاركة التعاونيات النسائية في برنامج التمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع بجهة مراكش آسفي
المغربية المستقلة : متابعة محمد الحجوي
في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء، وتفعيل دور التعاونيات النسائية كرافعة للتنمية المحلية، تروم اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين **وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة**، و**ولاية جهة مراكش آسفي**، و**مجلس الجهة**، و**وكالة التنمية الاجتماعية** إلى دعم النساء حاملات المشاريع والتعاونيات عبر تأهيلهن ومواكبتهن في مسار التمكين الاقتصادي، مما يسهم في إدماجهن الفعّال في النسيج الاقتصادي للجهة.
وانسجاماً مع هذه الأهداف، نظمت **المنسقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية بمراكش** يوم **الأربعاء 21 مايو 2025**، بفضاء **دار المركب الاجتماعي متعدد التخصصات بالعطاوية** (إقليم قلعة السراغنة)، **ورشة تحسيسية** للتعريف بـ**إعلان طلب تقديم المشاريع** الموجه للتعاونيات النسائية، والذي يظل مفتوحاً في الفترة الممتدة بين **5 مايو و5 يونيو 2025**. وقد شكل هذا اللقاء أيضا فرصةً للتعاونيات لتسليم ملفات طلبات الدعم بعد استكمال الوثائق المطلوبة، مما يعكس تفاعلاً إيجابياً مع هذه المبادرة التنموية.
كما تجدر الإشارة إلى أن الوكالة تواصل تنظيم سلسلة من الورشات التحسيسية المماثلة بمختلف أقاليم وعمالات جهة مراكش آسفي، ضماناً لشمولية الاستفادة وتحقيقاً للعدالة المجالية. ومن خلال هذه الجهود المتكاملة، تُرسّخ الجهات المعنية سياسةً تنمويةً شاملةً تُعزز ريادة المرأة ودورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.
في إطار تنفيذ برنامج التأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع ودعم التعاونيات بجهة مراكش آسفي، تبرز اتفاقية الشراكة بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس الجهة، ووكالة التنمية الاجتماعية، كإطار تعاوني هادف إلى تعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للنساء عبر تأهيلهن ومواكبتهن في مسيرة ريادة الأعمال.
وقد شكلت الورشة التحسيسية التي نظمتها المنسقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية بمراكش يوم الأربعاء 21 مايو 2025، منصةً مهمةً للتعريف بفرص الدعم المقدمة للتعاونيات النسائية، وتسهيل عملية تقديم الطلبات في الآجال المحددة. كما مثلت فرصةً للتعاونيات المستوفية للشروط لتسليم ملفاتها، مما يعكس التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة التنموية.
ومواكبةً لهذا النجاح، تواصل الوكالة جهودها عبر تنظيم ورشات تحسيسية أخرى بمختلف أقاليم وعمالات الجهة، مما يعزّح انتشار الثقافة التعاونية ويسهم في تحقيق العدالة المجالية وتمكين المرأة اقتصادياً. وبذلك، تُترجم هذه الجهود التزامَ جميع الشركاء ببناء نموذج تنموي شامل، يُعزز دور المرأة كفاعلة رئيسية في النهوض بالاقتصاد المحلي والتنمية المستدامة.