صفحة “كواليس الريف” التابعة للمخابرات الجزائرية تقوم بحملة شرسة ضد السيدة فدوى المختاري، باشا ورئيسة الملحقة الإدارية الرابعة بمدينة وجدة

المغربية المستقلة  :

المحمدية في: 2025.01.19

صفحة “كواليس الريف” التابعة للمخابرات الجزائرية تقوم بحملة شرسة ضد السيدة فدوى المختاري، باشا ورئيسة الملحقة الإدارية الرابعة بمدينة وجدة

تندد الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بالحملة المغرضة التي تستهدف السيدة المختاري، باشا ورئيسة الملحقة الإدارية الرابعة بمدينة وجدة، وذلك من خلال نشر مغالطات وأخبار زائفة عبر صفحة “كواليس الريف”، التابعة للمخابرات الجزائرية.

تهدف هذه الحملة إلى التشهير والتبخيس من جهود السيدة المختاري في تطبيق القوانين ومحاربة استغلال الملك العمومي، وهي تسعى بذلك لتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين.

إن الأمانة العامة للمنظمة تلاحظ أن هذه الحملة لا تقتصر على السيدة المختاري فقط، بل تشمل أيضا استهداف أجهزة الدولة الأخرى، مثل الدرك الملكي، الأمن الوطني، الجهاز القضائي، والسلطات المحلية في عدة مدن، من بينها الحسيمة، وجدة، جرسيف، طنجة، تطوان، دريوش، الناظور، جرادة، تازة، تاوريرت، وغيرها من المناطق المستهدفة.

كما تؤكد المنظمة أن بعض التجار بمدينة وجدة، الذين ينتمون إلى جماعة العدل والإحسان، قد روجوا مجموعة من المغالطات بهدف تشويه سمعة المؤسسات المغربية لتحقيق أهدافهم الخاصة.

وقد كان السيد عبد الرحيم دبالي، ممثل المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، حاضرا أثناء متابعته لعملية تحرير الملك العمومي في مدينة وجدة، حيث شهد بحسن تعامل السيدة المختاري مع جميع المواطنين في إطار احترام حقوق الإنسان، دون اللجوء إلى الشطط في استعمال السلطة.*

كما تقوم هذه الصفحة التابعة للمخابرات الجزائرية بتظليل الرأي العام الوطني المغربي بأنها تدافع عن قضايا المواطنين، وذلك من خلال صرف انتباه الرأي العام عن الحقيقة، هدفها الوحيد هو تشويه سمعة المؤسسات المغربية.”

إننا نعلن تضامننا الكامل مع السيدة المختاري وجميع رجال ونساء السلطة المحلية في مواجهة هذه الحملة الإعلامية المغرضة ،ونؤكد أننا لن نتردد في الرد على هذه الاعتداءات على سمعة الدولة وأجهزتها.

كما تلقت الأمانة العامة للمنظمة العديد من الاتصالات من المواطنين والمواطنات من تراب الملحقة الإدارية الرابعة الذين أعربوا عن تقديرهم الكبير للمجهودات التي بذلتها السيدة المختاري في استقبالهم وتقديم يد العون والمساعدة في إطار القانون المسموح به، كما تلقينا أيضا اتصالات من مواطنين بمدينة مراكش الذين عبروا عن تقديرهم للخدمات التي قدمتها السيدة المختاري حين كانت تشتغل هناك، والتي تركت بصمة إيجابية في نفوسهم.

إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.

Loading...