بين الابتزاز الحقوقي الجمعوي ، الاعلامي والتجاري للقنصليات

المغربية المستقلة  :

معضلة الإعلام المحلي بين قوسين المستقل بإسبانيا في أغلبه ما زال يتخبط بين الاستقلالية وهو ما يدفعنا اليوم الى التذكير أن الكثير من هؤلاء قاموا بإنشاء مقاولات تجارية صغيرة قرب بعض القنصليات من أجل الربح.. والاكثر من كل ذلك ابتزاز الموظفين عبر نشر بيانات كاذبة ومعلومات مسمومة حتى ينصاعوا لرغباتهم وطلباتهم التي تكون غالبا هو الربح الغير المشروع عبر ابتزاز المواطنين والمواطنات القادمين من مناطق بعيدة..

ونحن نبحث في كل ذلك نجد أنفسنا مضطرين أن ندخل غمار تحدي صحفي صعب عبر وضع الأصبع عن الخلل المتواجد عند بعض الاعلاميين الذين يبتزون الموظفين ويحاولون وضعهم في الطريق الذين يريدون عبر بعض التدوينات هنا وهنالك أو بعض المقالات المسمومة والتي في غالبيتها لا تتجاوز أن تكون تصفية للحسابات الضيقة ..

في هذا السياق، يبدو خلط التجارة الشخصية وحمايتها بالاعلام هو ضرب بعدم المصداقية الحقيقية التي تعلمناه لسنوات طويلة في مجال الصحافة ،المهنة الشريفة والتي هي اليوم مهددة بفعل ما يقوم به البعض استغلالا لمصالحه الشخصية الضيقة حيث يصبح الصحفي الذي يحاول في كل مرة تهديد الموظفين في بعض القنصليات بمثابة ديكور شكلي يحاولون من خلاله فرض عقلية الابتزاز .

يتمثل الشق الأول من العلاقة في أن يبتز الإعلامي من خلال صحيفة أو موقع الكتروني بالتلويح بمعلومات من أجل اضعاف هذا المسؤول وإحراجه أمام الجميع حتى تكتب بعض التقارير المغلوطة الهدف منها اما الإخضاع أو الاستبدال..

ثمن هذه العلاقات والامتيازات التي يبحث عن بعض الصحفيين هي “غير البريئة” غالبا ما تكون هدايا وإعلانات ولقاءات من خزانة المؤسسة التي يديرها هذا المسؤول. وكلما وجدت أخبار مسؤول معين وصوره وإنجازاته ونشاطاته تتردد في وسائل إعلامية وضعت يدي على قلبي على أموال مؤسسته، أو بعبارة أدق أموال الشعب
المشكلة تتجاوز ديناميكية الابتزاز في عقلية البعض المنتسبين للحقل الاعلامي المفروض فيه الحياد وقول الحقيقة ووضع اليد على مكامن الخلل بدل الابتزاز الدائم والمستمر من أجل بعض الامتيازات القديمة ..
فكم تكون الصدمة والخيبة كبيرة عندما ألتقي بصحافيين ومراسلين أجانب وعرب، بعضهم من
الإعلام الحرّ المهني المستقل الذين يعتبرون هذا الاعلام هو صمام أمان للدولة والمجتمع. وعماد قوة الإعلام مهنيته التي تتأسس على ثلاثة أركان رئيسة؛ الأول الحرية، الثاني المصداقية والثالث المعلومة التي تمثل الروح الحقيقية والهدف الأول من وظيفة الإعلام.
السؤال الذي وجب طرحه اليوم أية مصداقية للبعض في عدم التحدث عن مواضيع اجتماعية ، سياسية والاقتصار فقط عن تشويه بعض مسؤولي هذه القنصليات نموذجا اليوم قنصلية برشلونة لتي يعاني بعض موظفيها ومسؤوليها من تقزيم الدور الذي يقومون به خدمة للجالية حيث أن البعض الذي انتظرنا منه أن يكون صحفيا واعلاميا ينقل الحقيقة أصبح و في كل مقالاته عبارة عن تصفية حسابات ضيقة، و الجميع اليوم يتحدث عنها بشكل مقزز في أوساط الجالية التي تعتبر مثل هذه السلوكات هي شادة ويجب القضاء عليها.

نعم للانتقاد الهادف والصحي الغير المؤسس على الامتيازات الشخصية لمقاولة تجارية * فوطوكوبي – كتابة الطلبات والشكايات- النسخ …* تحت ذريعة الاعلام الذي هو برئ مما يفعله البعض.

هناك الكثير والكثير الذي وصلنا ونحن نبحث في الموضوع نترك المجال للقادم نتمناه خير وأن يفهم زميلنا أن الاعلام برئ من الابتزاز غير ذلك سنكون مضطرين لوضع ما لدينا من أوراق لأن تنقية الاعلام واجب أخلاقي ومهني..

Loading...