المغربية المستقلة: عبد الله الجعفري
على لسان الساكنة وجمعيات المجتمع المدني التي عبرت باستياء كبير، انه مرت على تسيير جماعة أقا ازيد من 11 سنة ولم تقدم لنا الا وعودا بدون انجازات ولا ارقام تنموية تحسب لكم فطيلة هذه السنوات كان هم الاقاويين هو ان تتحرك عجلة التنمية الا ان السواد هو المحيط بتسييركم بدون فائدة تذكر .
جماعة أقا التي كانت فيها ظروف الاشتغال مواتية لتحقيق ماهو منشود الا انكم استنزفتم الميزانية في امور لاطائل منها فافرغتم كل صناديق الجماعة في ملء الجماعة بسيارات فاخرة كلها لا فائدة فانجزتم مشاريع لا كلها في طي النسيان وبل هناك من المشاريع من تعطلت بفعل التسيير الهاوي لرئيس المجلس الذي اوقف كل شيء كأننا في جماعة مكتوب عليها الحرمان.
صدق الشاعر الامازيغي حينما قال “أقا أورجون راتك تالوبانت” كناية على ما مر من رؤساء بهذه الجماعة بدون فائدة تذكر لتكون الجماعة على فوهة بركان مع مطالب التغيير التي رفعته العديد من الاحزاب المعارضة والتي اختارت الصمت وبدل جهود الاطاحة بهذا المجلس المشلول تنمويا.
فجماعة أقا التي رفعت فيها في سنوات مضت مطالب التغيير الا ان التغيير مرتبط بتغير الاشخاص متناسين ارض الواقع المليء بالبؤس والاقصاء ،ومن خلاله فالساكنة تدعو الرئيس بشعار ” أحزم أمتعتكم وارحل عنا فما كان مطلوبا منكم لم ينجز.