أزرو : أنا المدينة السياحية بامتياز بقلم : حدو شعيب

المغربية المستقلة:بقلم حدو شعيب

أنا مدينة أزرو لذي من المؤهلات السياحية والطبيعية ما
يؤهلني أن ألعب رياديا في النسيج السياحي الوطني . أنا مدينة أنضم الى المجال الترابي لإقليم إفران أتوفر على مؤهلات طبيعية و ثقافية تؤهلني لكي أكون من بين أهم الواجهات السياحية بالمغرب، وهذا راجع إلى البنيات التحتية المتطورة التي أتوفر عليها و التي تجعلني سهلة الولوج، حيث بإمكاني وبتكامل مع مدينتي مكناس و فاس أن أنافس مدينة مراكش.

هذه المؤهلات و الثروات الفريدة التي تزخر بها المنطقة، من فضاء غابوي يمتد على مساحة 116000 هكتار بما فيه الأرزية تعتبر تراثا طبيعيا وطنيا تبلغ مساحتها 48000 هكتار، بالإضافة إلى التنوع البيولوجي على المستويين النباتي و الحيواني، و كذا أهمية الإقليم باعتباره خزانا للمياه بالمغرب نظرا لتواجد عدة وديان و عيون و بحيرات، معترف بها على الصعيد الدولي. والمنصنفةمن المناطق الرطبة خلال معاهدة رامسار.

يجعل من المدينةبوابة للمنتزهات الوطنية و فضاء الإستقبال السياحي من الدرجة الرفيعة، نظرا لتموقعه كوجهة للسياحة الإيكولوجية و المستدامة، مما يخول لي أن أتربع في مصف المدن السياحية في العالم .
ففي هذا السياق، انه تم إحصاء حوالي 60 موقعا سياحيا نجد منها 41 موقعا ذات طابع طبيعي، كمحطة ميشليفن للتزحلق، ضاية عوا و وادي الصخور، و 8 منها ذات طابع تراثي مصنف كصخرة أقشمير بأزرو، و الموقع الأركيولوجي “بوتخوباي” و قرية “البقرية”، إضافة إلى 6 موارد سياحية من صنف الثقافة الحية كمدينتي إفران و قرية عين اللوح، و كذا 5 موارد سياحية ذات طابع ترفيهي كمنحوتة الأسد بإفران و ساحة مولاي هاشم بأزرو.

وباحتوائي حوالي 25 منتجعا سياحيا أو نشاطا ترفيهيا متنوعا (كالتزحلق، تسلق الأشجار، الصيد، القنص، رصد الطيور، ممارسة التجوال بجميع أصنافه…إلخ).

أتميز بمناخ متوسطي بارد و مطير شتاءا، حار و جاف صيفا ،وتسجل أغلب المحطات المناخية كمية مهمة من التساقطات المطرية في شهر دجنبر وأدناها في الصيف ( شهري يوليوز و غشت) و تتزايد كميات التساقطات السنوية بفعل عامل الإرتفاع حيث أسجل حوالي 827 مم، بينما تسجل إفران الواقعة على ارتفاع 1650 حوالي 1100مم سنويا.
و كما أعرف تساقطات ثلجية تتفاوت نسبيا من سنة لأخرى، وتصل عدد الأيام الثلجية 20 يوما، ويستغرق تساقطها شهري دجنبر و يناير و يمتد أحيانا حتى شهر فبراير مما أهلني أن أكون أكبـر خـزان للميـاه ببلادنـا نظرا لمـا أزخر به من مياه بـاطنية وسطحيـة. تجعلني أتوفر على العديد من العيون التي تزيدني جمـالا وتجعلـني
قبـلة للزوار سـواء المقيمين أو الأجـانب الوافـدين وذلك خـلال طـول السنـة.
منها عين بن صميم و عين رأس المـاء وغيرها .
تـوجد عن بعـد على الطريق الرابطـة بيـني ومدينةإفـران كما أشتهـر بمخيمـاتي الصيفية للأطفـال التي أقيمـت إلى جـوار هـذه العيـون، والتـي استقبلـت خـلال تـاريخها الطويـل الملاييـن من الأطفـال المغـاربـة والأجـانب من جنسيـات مختلفـة، و بغـابات الأرز الجميلـة أشتهر والتي تتـوسطهـا محطـة تـربيـة الأسمـاك التي أنشأت في سنـة 1957.
تقع عين بن صميم بقلب جبـال الأطلس المتوسط على بعـد كيلومترات عن بعد عني ، ونظرا لجـودة وخصوصيات هـده العين فقد تم إنشـاء وحـدة صناعية لتعبئة ميـاه هذه العين , وفي إطـار سعيهـا إلى المسـاهمـة في تنميـة القطـاع السيـاحي ، فقد قـررت شركة عين إفـران للمياه المعدنيـة الطبيعيـة فتـح أبـوابهـا لزوار المنطقـة من أجـل اكتشـاف التراث الصنـاعي والطبيعي لمنطقـة بن صميم إلى جـانب اكتشـاف سر مـراحل تعبئة مياه عين إفـران التي تجمع بين الخبـرة والمهنيـة.
فتمـوقع هـذه الوحدة الصنـاعية في منطقة متميـزة ” بن صميـم” سيجعلـهـا وجهة لعدد من الزوار ممـا سينعكس إيجابيا اقتصـاديـا وسيـاحيا وبيئيـا.

ثلاث بحيـرات بقرية أمغاس التي تقع على ارتفـاع 1000 متر وعلى بعد 22 كلم عني على طريق خنيفـرة، وتحظى بإقبـال كبيرلممارسي
الصيد. الترفيهي. نظرا لجمـالها وجـودة ثروتهـا السمكيـة خـاصة التروتة.

هي عبارة عن بحيرات طبيعية تغديهـا المياه الجـارية مع وجـود عيون على الضفـة الجنوبيـة وتقـع على ارتفـاع 1000 متر ، وتصـل مساحتـه إلى 81 هكتارا.توجد هـذه البحيـرة على الطريق الرابطـة بيـني و بين ميدلت على بعـد حـوالي 7 كلم على بعـد تيمحضيت وب 60 كلم عن مدينة إفـران.
كما تعتبر المهرجـانات والتظاهـرات الثقـافية التي أختضنها لبنـة من اللبنـات الأسـاسية في التعريف بالمؤهـلات السياحية والطبيعيـة والخصائص الثقـافية للمنـاطق المحتضنـة باعتبـارها فضاءات تسـاعد على خلق وتنميـة حركية السياحة الداخلية وتـرويج للثقـافة الثراثية المحلية. وهي تشكـل رافعة أسـاسيـة للتنمية السوسيو اقتصادية وتسـاهم بشكل كبيـر في الحفـاظ على الموروث الثقـافي وتثمين الثـرات الوطني.
ومن اهم هذه التظاهرات على سبيل المثال : مهرجـان إفـران الصيفي ، مهرجـان أحيدوس ، مهرجـان الأرز للفيلم القصير، مراطون الأرز العـالمي، مهرجـان الألعـاب التقليدية بالإضافة إلى ملتقيـات أخـرى كملتقى حب الملوك باعتبـار الإقليم أول منتج لهـذه الفاكهـة بنسبة 40 % على المستـوى الوطني والمهرجان الوطني للتفـاح باعتبـار مدينة أزرو أيضـا من الأحـواض المهمـة لهـذا المنتـوج حيث تغطي زراعته مـا يقـدر ب 7000 هكتـار أي 22 % من المنتوج الوطني.

والى العديد من المرافق السياحية سواء في المدى الحضري او القروي واجرت بمناسبة عدة لقاءات مع العديذ من الفاعلين السياحيين من ارباب الفندق والمطاعم .

وشكرا عزيزي القارئ.

Loading...