المغربية المستقلة: متابعة سليمان قديري
إنه اول شهر رمضان، تعيشه الأوساط الاجتماعية بالمغرب تحت ، رحمة حالة الطوارىء الصحية ، والتي فرضت نتيجة
جائحة كورونا، لتغير من أجواء الطقوس الرمضانية، والتي تتعلق بالصلاة، داخل المساجد، وكذلك الخروج بعد الإفطار، إلى التجول في الشوارع،” لكن للضرورة أحكام “.
قد غابت هذه النوايا الحسنة بسبب ، وباء المرض القاتل ” كورونا ”
لتبقى صحة المواطن من الأولويات، والتي راهنت عليها الحكومة، في هذه الظرفية بالذات، كما ان دوريات رجال الدرك الملكي، وكذلك القوات المساعدة، كانت في كامل يقظتها لمعاينة الوضع، مع السهر على حالة الطوارئ الصحية، ومذى الإلتزام بها، من طرف الساكنة وفي هذا السياق ذاته، فإن معظم المواطنين، كانوا في وعيهم الكامل، بهذه المعطيات، وبالتالي حرصوا على ارتداء الكمامات، مع تجنب الإختلاط، أمام المحلات التجارية، كما أن أول يوم ، من هذآ الشهر، شهد مبادرة توزيع القفات الرمضانية، على الأسر المعوزة، إنها أجواء تميزت بالهدوء التام، والذي طبع أول يوم، من شهر رمضان، بأولاد صالح النواصر.