هذا حال المواطن الزيدوحي الذي أصبح بين سندان إهماله من طرف المجلس الترابي ومطرقة تهميشه من طرف السلطة المحلية؟؟!

المغربية المستقلة : مهدوب ابراهيم وتصوير الشرقاوي عفيف

قامت المغربية بهذا السبق الصحفي بين دروب المدينة مستفسرة السلطة المحلية هل لازالت في سباتها العميق منذ توليها مسؤولية التسيير لشؤون مدينة دار ولد زيدوح؟
يشكوا مواطنوا دار ولد زيدوح من استمرار الاستيلاء بشكل مثير للقلق على الملك العمومي من لدن أرباب المقاهي والمحلات التجارية وبعض الحرفيين. وتتركز ظاهرة احتلال الملك العمومي في شوارع تعرف حركة مرور مكثفة، وسط القرية ناهيك عن المنازل .

مظاهر استغلال الملك العمومي في دار ولد زيدوح ، من طرف المقاهي والمحلات التجارية و محلات اللحام ومصلحوا الدرجات النارية ، تجبر المارة على السير جنبا إلى جنب مع السيارات وباقي وسائل النقل، ما يشكل تهديدا خطيرا لسلامتهم، ويساهم في صعوبة السير والجولان.
ووصف عدد من المواطنين من أبناء دار ولد زيدوح ان احتلال الملك العمومي، خصوصا الأرصفة والشوارع الرئيسية، بـ”المهزلة”، مشددين على أن بعض المقاهي استولى أصحابها على الرصيف المخصص للمارة، ما يجبرهم على السير على الطريق.
وطالب المتحدث الزيدوحي من الجهات المسؤولة بالتدخل من أجل تطبيق القانون في حق جميع أصحاب المقاهي والمحلات التجارية والحرفيين المخالفة للقانون، مشيرين إلى أن “الوضع لم يعد يطاق، ومن شأنه أن يخلق أزمة، خصوصا أن أرباب هذه المقاهي يضعون الكراسي والطاولات على الرصيف، و محلات آخرون يعملون فوق الطريق.
أصبح المواطن يطرح أكثر من علامة استفهام، ويدفع إلى التساؤل عن دوافع لامبالاة المسؤولين مقابل خطورة الوضع”، متسائلا باستغراب: “ألا يعتبر وجود كراسي وطاولات المقاهي وبعض الاعمال في الطريق خرقا في الدستور وحرمانا للمواطن الزيدوحي من الحق العام وحق المرور؟”.

“إنها الفوضى بكل تجلياتها، ويتحمل المسؤولية عنها، منتخبين وسلطات محلية، وحتما نتائجها تنعكس سلبا على دار ولد زيدوح ، و يجب على الجهات المختصة التدخل من أجل تحرير الملك العمومي ورد الاعتبار للمواطن الزيدوحي.

Loading...