اخريبكة : حمل الشارة الاحتجاجية بمصلحتي “الطب العام” و”القلب والشرايين” بقسم “الطب”من أجل الإنصاف.. وضد القرارات الإدارية التمييزية المجحفة
المغربية المستقلة : متابعة

الاتحاد المغربي للشغل /الجامعة الوطنية للصحة/المكتب المحلي لخريبكة والدائرة
بيان تضامني :
دخلت الأطر التمريضية العاملة بمصلحتي “الطب العام” و”القلب والشرايين” بقسم “الطب” بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة يومه الاثنين 23 شتنبر 2019 في حركة احتجاجية أولية تتمثل في حمل الشارة الإنذارية أثناء العمل للمطالبة برفع الحيف المتواصل الذي يتعرضون له والتنديد بالتمييز ضدهم، وبمحاولة إخضاعهم لقرارات انفرادية تعسفية ومزاجية لن تساهم إلا في تأزيم ظروف عملهم المجحفة.

وبما أن الخصاص المهول في الأطر الصحية لا يتحمل مسؤوليته هؤلاء القلة القليلة من الممرضين العاملين في هاتين المصلحتين المهمتين والمهمشتين من قسم “الطب”؛

ورغم الضغط وكثرة العمل الذي تعاني منه الأطر التمريضية بالمصلحتين، تستمر الإدارة في تجاهل مطالبهم العادلة والمشروعـة، والتي شَكَّلت جزءا من دواعي الاحتجاجات السابقة، والتي –وللأسف- لم تتخذ الإدارة أية مبادرة فعلية لحلها إلى حد الآن.. بل ارتأت بعض تدخلاتها -والتي اتخذت طابعا استفزازيا- تكريس التمييز ضد العاملين بمصلحتي “الطب العام” و”القلب والشرايين” بمحاولة الزج بهم في متاهات ومتاعب إضافية بدل إنصافهم، مما اضطرهم لحمل الشارة الاحتجاجية والإنذارية ابتداءً من اليوم، وذلك:
“من أجل الإنصاف.. وضد القرارات الإدارية التمييزية المجحفة“.

وعليه، فإن المكتب النقابي المحلي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل (UMT) لخريبكة والدائرة -ومن خلال تتبعه المباشر للموضوع- يعبر عن مايلي:
1- تضامنه اللامشروط مع الأطر التمريضية العاملة بمصلحتي “الطب العام” و”القلب والشرايين” في احتجاجهم الحضاري الرمزي الذي دشنوه اليوم.
2- تجديد مطالبته للإدارة الصحية بالمستشفى الإقليمي والمندوبية الإقليمية بخريبكة والمديرية الجهوية للصحة ببني ملال بالتدخل العاجل لإنصاف المتضررين.
3- دعوته لحل المشاكـل العالقــة لنساء ورجال الصحة بالمستشفى الإقليمي بخريبكة بدل تأزيمها، والتوقف عن خلق مشاكل جديدة، وتفادي الإحتقان.
المكتب المحلي : خريبكة، 23 شتنبر 2019