سلا تفوز وربيعة كليوين تبدع في المسابقة الوطنية للباتوكادا بأسفي

المغربية المستقلة : مراسل المهرجان عبد الرزاق كارون

كما كان مقررا نظمت جمعية باب المستقبل بأسفي الدورة الثانية للبطولة الوطنية للباتوكادا في دورته الثانية بمشاركة اجود الفرق على الصعيد الوطني ،مسابقة كانت متميزة بمعنى الكلمة اداءا وتنظيما فرغم قلة الإمكانيات والدعم المخصص الا ان عزيمة وإصرار رئيسة الدورة الاستاذة ربيعة كليوين وكعادتها استطاعت ان تنجح هده البطولة الوطنية بتشجيع من المجمع الشريف للفوسفاط ومجموعة ACt 4community وبعظ الداعمين المستشهرين كما لا تنسى الاخت كليوين شكرها للسلطات المحلية في المساهمة المعنوية لانجاح هده الدورة والدعم المتواصل للسيد عامل إقليم أسفي ولكل من ساهم من قريب او بعيد كانت فقرات هدا الملتقى الوطني غني ببرامحه المتنوعة والتي اخد الطابع المحلي الزاخر بالطاقات الشبابية المبدعة كما فعلها الشاب كريم جبران في فقراته الموسيقية الجميلة والجميل مافي هدا الملتقى هو التكريم تكريم مبدعين اعطوا الكثير وبامكانياتهم المتواظعة سمير سنتيل فنانة حاضرة المحيط رئيسة النساء العبديات مسرحية وسينمائية اعطت للفن ولم تأخد منه فنانة عصامية ولكن عصامية ربيعة كليوين لم تنسيها تكريم صديقتها وابنة بيئتها،كانت هده الدورة متميزة بحضور عدة شخصيات وفعاليات سياسية وجمعوية وحقوقية فممثلي السلطة المحلية كان مميزا دات طابع انساني في شخص كل من الاستاذ يونس قائد المنطقة الحضرية والقائدة المميزة على عدة اصعدة وممثلة السيد باشا المدينة كما تميز الحفل بحضور الضابط المتقاعد والجمعوي عضو جمعية الانبعاث لمتقاعدي الأمن الوطني باكادير والذي حضر لتشجيع ابناء حاضر المحيط مدينته الأصلية كما كان للمجتمع الحقوقي ممثلا من خارج الإقليم في شخص الفاعلة الحقوقية الحاجة ادجايجي جمعة عضو التحالف المدني لحقوق الانسان بمدينة خريبكة نعم كل الاطياف الجمعوية كانوا حاضرين كما كان للحضور طابع دولي مميز في شخص أحد المخرجين العالميين والداعمين الاساسيين للشباب والمحب حتى النخاع لاسفي التي بمجهود بسيط وبطاقات الزاخرة والدعم المتواصل ستصل لا محالة للعالمية .سلا مدينة الشموع أشعلت فتيلها بحصدها الرتبة الأولى والثانية وحتى الرابعة لتبقى المرتبة الثالتة للجهة المنظمة والمستظيفة لهده الدورة الثانية للمسابقة الوطنية للباتوكادا “القرع على الطبول.

نجحت هده البطولة ولكن مازال الطريق طويل للاستاذة مربية الأجيال ومنقدة الطفولة من الضياع ربيعة كليوين او مايسميها ابنائها قارعي الطبول “ماما ربيعة “هدفها ليس منحصر على تكوين فرق قارعي الطبول ولكن بيتها ومقر جمعتها مدرسة في التربية على الخلق الحسن مدرسة على التربية على القيم والمباديء وقد كان للمغربية المستقلة ان خصصت برنامجا خاصا عن مدرسة ماما ربيعة ،فهنيئا بنجاح الدورة الثانية للبطولة الوطنية للبادوكادا وموعدنا مع الدورة الثالثة السنة المقبلة ولكن شريطة المساهة والدعم من طرف الجهات الوصية لتشجيع هؤلاء الشباب المبدع وكل الدعم لكل مبدع جاد.

Loading...