المغربية المستقلة/ لحسن الزردى

في حديث “المغربية المستقلة” مع مجموعة من حراس الأمن الخاص (Sécurité) بمختلف القطاعات ، أكدوا أنه منذ سنوات وهم يتخبطون في متاهات ومعاناة لا نهاية لها مع بعض الشركات بكلميم التي تمتص دمائهم وتستغلهم أبشع استغلال دون وجه حق ، فلا ضمان إجتماعي، لا تغطية صحية، ولا شيء جميل يذكر ، وأجر أقل ما يمكن ان نقول عنه لا يسد رمق العيش .
فهذا هو الواقع المر لحراس الأمن الخاص بكلميم ، فبعض الشركات تستغل حاجة العاطل للعمل ، فتقوم بفرض شروط مجحفة في حقه ، فالاجر يتراوح مابين 1500 درهم الى 2000 ، ولا يخضع لقانون الأجور “سميك” ، حيث يشتغل الحارس 12 ساعة وفي حال اعترض فالطرد مصيره .
كل هذه العوامل تتحدى قانون الشغل وتفتح الأبواب للحكرة والاستغلال أمام بعض اللوبيات بقطاع الحراسة الأمنية الخاصة.