حزب الاصالة والمعاصرة ينظم لقاءا تواصليا باقليم ازيلال بحضور قيادات حزبية

المغربية المستقلة : عبد العزيز المولوع

احتضن فندق شمس بين الويدان لاقلبم ازيلال ، اول امس الثلاثاء 1 ماي الجاري، أشغال اللقاء التواصلي للأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة باقليم ازيلال تحت اشراف الامانة العامة الجهوية لحزب البام بجهة بني ملال خنيفرة .
وقد ترأس هذا اللقاء ابراهيم مجاهد الأمين الجهوي لحزب البام بجهة بني ملال خنيفرة وعادل بركات الامين الاقليمي للحزب بالاقليم، بحضور النواب البرلمانيون وفريق برلماني يتراءسه عبد العزيز بنعزوز و الأمين الإقليمي و رئيس المجلس الإقليمي و رؤساء مجالس ترابية و منتخبي الحزب ومناضليه بالاقليم .
اللقاء الذي سبقه لقاء قبل يوم بدمنات ببيت محمد الزيتون المستشار الجماعي لتقديم التعازي له في فقدان والدته افتتح بايات بينات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني ، وقد خصص هذا اللقاء لتدارس آخر المستجدات السياسية المحلية والجهوية ،و التطرق إلى نقاط أخرى خاصة فيما يتعلق بتقييم أداء الحزب ووضعيته بالإقليم .
و افتتح هذا اللقاء بكلمة لابراهيم مجاهد الامين الجهوي للحزب عبر من خلالها على أهمية هذه اللقاءات التواصلية، و على ضرورة إسهام الجميع في الدينامية الجديدة التي سيعيشها الحزب، والمشاركة الفعالة في بناء الحزب وهياكله
وثمن عادل بركات الامين الاقليمي جهود كافة المناضلات والمناضلين في المساهمة الجماعية من أجل انجاح البرنامج التنموي الذي أخذه الحزب على عاتقه معتبرا ما يتم انجازه على ارض الواقع من مشاريع تنموية ثمرة عمل جماعي ، مؤكدا أن إقليم ازيلال الذي يعد معقل حزب الاصالة والمعاصرة بجهة بني ملال خنيفرة ، نال نصيب مهم من المشاريع التنموية خصوصا في مجالات البنيات التحتية وفك العزلة والنهوض بالأوضاع الاجتماعية والرياضية ،مضيفا انه في اطار التنسيق بين كل الفاعلين الحزبيين بالإقليم نسعى الى جلب مشاريع إضافية خلال ما تبقى من الولاية الحالية ،كما دعا جميع أطر وكفاءات الحزب الى المساهمة في بلورة المشروع الهيكلي للحزب بالاقليم ونهج سياسة الانصات والالتصاق بهموم الساكنة .
من جانبه أبرز عبد العزيز بنعزوز رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، بأن الدور الاساسي الذي يجب العمل عليه هو خلق الثروة وإدماج الشباب الذي يعاني الفقر والهشاشة، مطالبا بمبدا المساواة في توزيع ورصد الاعتمادات المالية والميزانيات بالتساوي بين المدن والقرى وخصوصا الجبلية منها .
معتبرا أنه لا يمكن الرهان على خدمة الشباب وخلق فرص الشغل بدون سياسات متطورة واستراتيجيات ناجعة لضمان الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للشباب بالعالم القروي.

و انتقد بنعزوز الحيف الذي يطال العالم القروي والقطاع الفلاحي بصفة خاصة من طرف الحكومة، معتبرا بأن الوضع في العالم القروي الجبلي والقطاع الفلاحي يحتاج لمجهود كبير من طرف الحكومة وخصوصا في محور البرامج والمخططات ذات النتائج المحدودة، متسائلا في ذات الصدد، عن مكامن الخلل؟، ليبين بأن “عدم مسؤولية وجدية الحكومة في تفعيل البرامج وآليات الحكامة، هو السبب في عدم خلق التناسق بين المخططات والبرامج، بالإضافة الى خلل عدم توفرها على رؤية واضحة، وعدم امتلاكها الشجاعة السياسية للاعتراف بالأخطاء والنواقص”، يقول بنعزوز.مطالبا في ذات الوقت جميع المناضلين والمناضلات للعمل سويا من اجل الترافع على مشاكل ساكنة المناطق الحبلية.

مداخلات باقي البرلمانيين ثمنت من جانبها المجهودات المبذولةو ركزت أيضا على دينامية التمثيلية الحزبية المنتخبة في بلورة عدد من المشاريع التنموية بإقليم ازيلال ، كما شددت على ضرورة النهوض بأوضاع ساكنة المناطق الجبلية والسعي إلى تسريع وثيرة الهيكلة الإقليمية ، من جانبه سرد رئيس المجلس الاقليمي عدد من المشاريع التي ساهم المجلس في انجازها على المستوى الاقليمي بكل الجماعات وبدون استثناء معتبرا حجم الانجازات مفخرة للاطر الحزبية سواء بالمجلس الاقليمي او مجلس الجهة داعيا في نفس الوقت الى ضرورة بذل مزيد من الجهود خصوصا في مجال تحسين ظروف عيش الساكنة من خلال خلق مشاريع مذرة للدخل ، وفي هذا الاطار نوه بالمجهودات التي مافتئ يبذلها عامل اقليم ازيلال واطر العمالة كما اشاد بالتدخلات المتواصلة لمجلس الجهة بالاقليم .
بالمقابل أعربت مداخلات الحضور عن الاستعداد التام لمناضلات ومناضلي الحزب بالاقليم من اجل النهوض بالحزب كما أعربوا على ضرورة تجاوز هفوات الماضي وإعطاء الهياكل الحزبية ما تستحقه من عناية من طرف الأمانة المحلية.

Loading...