جمعيات المجتمع المدني بجهة بني ملال خنيفرة يتدارس صيغ الرد عن تأخر صرف المنح السنوية..”ويصدر بيانا في هذا الشأن “
بني ملال -خنيفرة :
المغربية المستقلة : متابعة
إلتئمت جمعيات المجتمع المدني لجهة بني ملال خنيفرة في مجموعة فيسبوكية تم احداثها من اجل التواصل بين جميع مكونات هذا المجتمع المدني في بادرة تريد من خلالها الجمعيات الموقعة على شراكات مع المجلس الجهوي لبني ملال _خنيفرة الا ان التأخر في صرف هذه المنح كان وراء التئام هذه الجمعيات خصوصا مع تسريب مجموعة من الاخبار مفادها ان الجهة بعثث بكل تلك الشراكات الى وزارة الداخلية ولازالت تنتظر التأشير عليها من طرف سلطة الوصاية لكن تأخر هذا التأشير حسب مصادر مضطلعة لدى الجهة سيفوت الزمن المالي لدى دوائر المصالح الجهوية للخزينة العامة للملكة حيث يعتبر 15 دجنبر كأخر تاريخ لصرف الاعتمادات المالية و هو ما جعل من هذه الجمعيات مسابقة الزمن لاستصدار صبغة نضالية كفيلة بانتزاع حقوقهم التي ضاعت بين رداهات المساطر الادارية المعقدة بل وصل الامر الى المطالبة برفع دعوى قضائية لدى محاكم الموضوع لجبر ضرر هذه الجمعيات و تحميل الجهة الاتعاب و الصوائر ردا على هذا التأخير الغير المبرر .——————————————-
وحول الموضوع المشار اليه اعلاه فقد توصلت “المغربية المستقلة “ببيان من جمعيات المجتمع المدني بجهة بني ملال خنيفرة جاء فيه :
نظرا للتأخير الذي تعرفه تسوية ملف الدعم المخصص لجمعيات المجتمع المدني بجهة بني ملال -خنيفرة، اجتمع رأي أعضاءها بفضاء إلكتروني مستغلين الجانب المعلوماتي والالكتروني لابلاغ ملتمسهم للجهات المعنية على أساس التعامل مع هذه الاطارات بنوع من المسؤولية والجدية الضروريتين لإنجاح كل مبادرة تبنتها الدولة في المساهمة بتطوير العمل الجماعي على مستوى جهوي فعلي والذي ننتظر تكريسه بشكل نهائي مودعين التمثيلية المركزية.
إننا بجهة بني ملال- خنيفرة اد نطالب السيد رئيس الجهة بالتدخل العاجل لدى الإدارة المعنية بتسريح طلبات الدعم المخصص لهذه الجمعيات على اعتبار انها قد التزمت اولا مع الجهة بتوقيع شراكة معها وثانيا الإتفاق الذي تعهدت بمقتضاه هذه الجمعيات مع جهات أخرى تدخل ضمن البرنامج المزمع تقديمه، غير انه في حالة عدم استفادتها من هذا الدعم نعتبر هذا السلوك يتنافى مع القرارات الرسمية يعكسها بالدرجة الأولى دستور المملكة والقانون التنظيمي للجهات بها يجعلنا نفقد الثقة كمجتمع مدني في الإدارة المغربية .ونحن على أبواب السنة الجديدة وانتهاء سنة 2018، تنتهي معه السنة المالية ؛ولم يتبقى إلا أسبوع لتصفية هذه الملفات ماليا نلتمس مرة أخرى تسريح الدعم وتحقيق التشارك الحقيقي على مجموع الأنشطة المبرمجة من طرف هذه الجمعيات، والدفع بإنجاح هذه المبادرة.
يوم الاثنين على الساعة 10 صباحا وقفة احتجاجية امام مفر جهة بني ملال خنيفرة