تزنيت : السلطات المحلية تواصل البحث عن المفقودين في “فاجعة أكلو”

تزنيت :
المغربية المستقلة : رشيد ادليم
تقوم فِرق البحث والإنقاذ التابعة للبحرية الملكية والوقاية المدنية والدرك الملكي والسلطات المحلية بمنطقة آكلو ، بالجهود المستمرة والمتواصلة منذ يوم الثلاتاء من شهر الجاري للبحث عن 21 شخص ، مفقودين قبالة ساحل شاطي آكلو على مستوى منطقة (مابين إمي واسيف وافتاس اكلو). وأفاد مصدرنا من عين المكان أن سوء الأحوال الجوية وارتفاع علو الأمواج حال دون العثور على المفقودين .

يشار إلى أن 25 مرشحا للهجرة السرية قد فقدوا قبالة ساحل شاطئ آكلو على مستوى منطقة (مابين إمي واسيف وافتاس اكلو )، عقب تحطم قاربهم، فيما أعلن عن تمكن 3 أشخاص من السباحة إلى الشاطئ بينهم قاصر يبلغ من العمر 15 سنة ،ليتم نقلهم الى المستشفى الاقليمي بتزنيت لتلقي العلاجات الضرورية. فيما فتح بحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الفاجعة،
لائحة المفقودين التي تنفرد بها الزمبلة ” أكادير 24″
1/سعيد زكري حي الوحدة أنزا
2/ زكرياء خراز أنزا تدارت
3/ رشيد أبراش
4/ كمال الموشري بلوك س تدرات أنزا
5/ عزيز مسار
6/ ابراهيم الراجي أنزا تدارت
7/ محمد سكاك انزا
8/ خالد واسكموت أنزا تدارت
9/ بوشعيب الرميلي أنزا تدارت
10/ اسامة بودمنات أنزا تدارت
11/ عبد الحق وضاف أيت ملول
12/ عبد الجليل حارث
13/ المهدي باعلا أورير
14/ خالد العريشي
15/ إسماعيل العود أنزا تدارت
16/ الحسين لزعر أنزا تدارت
17/ خالد الريحي إنزكان
18/ إسماعيل المساهل أنزا تدارت
19/ حسن إكيجي أنزا تدارت
20/ حمزة الشافي أورير
21/ زكرياء بزرقاوي أنزا

هذا، ولا تزال السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي والحرس الترابي يرابطون المنطقة للبحث عن المفقودين
لا زال رجال الوقاية المدنية والسلطات المحلية يقومون بحملات تمشيطية في المكان الذي شهد الفاجعة، والتي راح ضحيتها 21 مرشحا للهجرة السرية، حيث تمكنت عناصر الوقاية المدنية صباح يوم أمس الجمعة من انتشال جثتين لفظهما شاطئ بومنصور بأكلو، الأولى لطفل قاصر يقارب 16 عاما كان يرتدي بدلة رياضية لفريق اليوفي الإيطالي لم تظهر ملامح وجهه ، فيما الثاني والذي عثر عليه بين الصخور ، يتراوح سنه ما بين 20 و23 ربيعا ملامح وجهه واضحة، وتم إيداعهما مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير ، قصد إخضاعهما للتشريح الطبي على أن يتم التحقيق في هويتهما بأمر من النيابة العامة ، وإذا استحال الحال التعرف عليهما، سيقتضي الحال استخدام الحمض النوويADN ، وهكذا مع جميع الحالات.

Loading...