كتاب الرأي : محمد الرضاوي يكتب : وااا العثماني بعد جهلك لمضامين الفصل الثامن من الدستور ، والزيادة فالساعة والأسعار ،زدتي فتاريخ ذكرى المسيرة، وقتاش تزيد بحالك ..؟
المغربية المستقلة :
كاتب رأي : محمد الرضاوي يكتب : وااا العثماني بعد جهلك لمضامين الفصل الثامن من الدستور ، والزيادة فالساعة والأسعار ،زدتي فتاريخ ذكرى المسيرة، وقتاش تزيد بحالك ..؟
السيد رئيس الحكومة :
من الغرائب أن تجهل بصفتك كرئيس الحكومة تاريخ وعمر المسيرة الخضراء التي تعتبر ذكرى ومناسبة وطنية سجلت في التاريخ وشهد بنجاحها العالم بأسره
فبعد الزيادة في الأسعار التي أكتوى بها المواطن المغلوب على أمره ” تلاها قرار الزيادة في الساعة ” التي استنكر لها الشعب المغربي نظرا لخطورة هذا القرار على المنظومة التعليمية والتربوية بصفة خاصة وكذا الأسر المغربية بصفة عامة، ها أنت ترتكب زلة أخرى اليوم في تاريخ الذكرى 43 للمسيرة الخضراء حيث أشرت السيد رئيس الحكومة في تدوينة لك عبر حسابك بتويتر “منذ “44” عاما، في 6 نونبر 1975 جلالة الملك الحسن الثاني يعلن المسيرة الخضراء للعالم يوم صدر حكم المحكمة الدولية لصالح المغرب”. ويتجلى الخطأ الذي إرتكبته السيد رئيس الحكومة في أن 43 سنة مضت على إنطلاق المسيرة الخضراء، وليس 44 عاما . علما انه من المفترض فيكم رئيسا للحكومة أن تكون على دراية ومعرفة، لا مجال فيها للغلط بخصوص الأعياد والإحتفالات الوطنية.
السيد رئيس الحكومة: ومما زاد الطين بلة فبعد ارتكابك لخطأ الزيادة لسنة من عمر المسيرة الخضراء ، لم تستطع كذلك الجواب عن سؤال يتعلق بمحتوى الفصل الثامن من الدستور المغربي، حيث كنتم ضيفا في برنامج تلفزيوني خاص مساء يومه الخميس 1 نونبر،مستفسرا عن اخر ماوصلت اليه الحكومة بخصوص تنزيل مضامين الفصل الثامن من الدستور، غير أن جوابكم السيد رئيس الحكومة ياحسرتاه. .. كان صادما بجوابكم على سؤال الصحفي بالقول : “شنو فيه…؟” .
وحيث ذات الفصل الذي لم تتعرف على مضامينه يا رئيس الحكومة هو : أن تساهم المنظمات النقابية للأُجراء، والغرف المهنية، والمنظمات المهنية للمشغلين، في الدفاع عن الحقوق والمصالح الاجتماعية والاقتصادية للفئات التي تمثلها، وفي النهوض بها. ويتم تأسيسها وممارسة أنشطتها بحرية، في نطاق احترام الدستور والقانون. – السيد رءيس الحكومة:
ليس عيبا أن يخطئ الوزير او رئيس الحكومة
لكن الأمر يدعو حقيقة إلى التفكير في ضعف الجانب التواصلي وخاصة بصفتكم رئيسا للحكومة ومسؤوليتكم مرتبطة بتدبير الشأن العام، والمفترض أن يكون لكم احتكاك أكثر مع قواعدكم في حزبكم ومع مواطنين من مختلف الطبقات والمستويات الاجتماعية مع اختلاف نصيبهم من العلم والمعرفة، وان تعترف بأخطاءك فخير الخطاءين التوابين .