كتاب الرأي : العزلة ” ديمقراطية ” المغرب في القرن 21

المغربية المستقلة :
كاتب رأي : لرشيد گداح

سنكون غير منصفين عندما نتحدث عن الديمقراطية وأشكال التعاقد الإنساني بين الشعب وحكومته إدا لم نستحضر مؤسسة الدولة .
في أحداث متسارعة الزمان والمكان في قضايا تهم الشأن العام والشق المتعلق بالسياسات العمومية، ورسم خارطة الطريق الإستراتيجية للإنتقال الديمقراطي وفق خطابات وتوجيهات بتوصيات تحاول تبسيط حقل الولوجيات وتقديم سبل إنجاح التنمية المنشودة .
الا أن الظروف الإقتصادية البشعة في شراسة الرأسمالية و تثمين حقل الربح لا الخسارة دون إعتبار للمواطن المغربي .
في تجلي واضح من منطلق سياسي يعرف حالة مزرية من التدبير والتسيير وأشكال هزلية دنيوية في خطابات ديماغوجية تفند منحى تنازلي في أشكال الإصلاح من داخل مؤسسات عمومية ، وأحزاب سياسية وكل من يمثل بتفويض صوت المواطن .
في مقاربات إجتماعية محفزة تعوقها مسطرة قانونية معقدة وتضارب في مصالح عن جهات تتنافى فيما بينها خدمة للصالح العام/ الخاص. مؤشرات دات دلالات ليس برمزية قوية ولكن لها وصم ووشم في تاريخ المغرب ( الحديث ) خصوصا في القرن 21 .
لازال جل المسؤولين في سياق مجهوداتهم الدون ديمقراطية ” فك العزلة ” الدي يعتبر نتاجا فاشلا لكل المخططات التنموية، التي تباشرها الحكومة والبرلمان .
في غياب تام وعدم إستحضار شروط ” العيش الكريم ” الذي يجب أن يكون مسالة قد تم الحسم فيها مند بداية تفعيل الجهوية أو قبل دلك فترة التقويم والإصلاح الهيكلي .
الا أن الأمور تسير في منحا آخر وفي إتجاه يعزز الفشل والإفشال .
في إشارة صريحة لأهم مبادئ الديمقراطيات التي تتمثل في توفير الحقوق ثم أداء الواجبات .

Loading...