اسفي :
المغربية المستقلة :عبد الرزاق كارون
تشهد شوارع وازقة شارع الرباط القلب النابض لاسفي وباب الشعبة وشارع إدريس بن ناصر او مايسمى لدى الساكنة بالسوق “الخانز “لما يترك فيه من ازبال ومخلفات بائعي السمك ،تعرف هده الشوارع احتلالا كاملا من طرف الباعة المتجولون والعشوائيون بشكل غير قانوني رغم مجهودات السلطات المحلية بين الفينة والاخرى ،اذ أصبحت هده الشوارع تعرف فوضى وازدحاما وعشوائية في التسيير بسبب عرض هؤلاء الباعة سلعهم وسط الطريق والغريب في الأمر وأنت تمر من شارع الرباط الشارع التاريخي لاسفي والذي يرمز لحقبة مهمة في تاريخ حاضرة المحيط ولتسميته ذلالة تاريخية أصبح وكأنك في سوق أسبوعي داخل إحدى المداشر القروية ،فهناك إنتشار للخيام البلاستيكية بشكل يجعل المارة يخالون أنفسهم داخل سوق أسبوعي وليس في القلب النابض للمدينة ناهيك عن معانات أصحاب المحلات التجارية الذين يفوق عددهم عن أزيد من 150 محلا تجاريا ويعدون ارثا تاريخيا لاسفي لما يعرضونه من سلع حديثة وسلع ترمز لتاريخ وحضارة اسفي الضاربة في التاريخ من بزارات ومحلات للتحف الاثرية واصبح اصحاب هده المحلات مهددون بالافلاس ،فللعلم فاغلب هؤلاء الفراشة تصب منهم المشاكل والشجارات اليومية وانت تمر من هناك فتسمع الكلام النابي ويعرضون سلعا مهربة وباثمنة زهيدة جدا ينافسون بها أصحاب المحلات الذين يؤدون الضرائب وباقي الواجبات القانونية.
فبهدا تحولت هده الشوارع والتي كانت المتنفس الوحيد لسكان المدينة العتيقة الى اماكن يصعب عليك المرور منها نظرا لزحف اصحاب لكراطن كما يسمونهم اصحاب المحلات التجارية فالهجرة القروية هي سبب هدا البلاء من الباعة العشوائيون ،فالتساؤل كيف تسمح السلطات المحلية لهؤلاء الباعة باحتلال الملك العمومي دون موجب قانوني في الوقت يتوفر فيه اصحاب المحلات التجارية على كل القوانين التجارية المسموح بها ويؤدون جميع الواجباب من ضرائب وفاتورات الماء والكهرباء ويغضون الطرف عن هؤلاء الفراشة حسب قولهم لجريدتنا ،وانهم لا يريدون قطع ارزاقهم وانما يطالبون من المنتخبين والسلطات المحلية بالحد من هده الظاهرة باحداث اسواق نمودجية اخرى وفتح الاسواق المحدثة اخيرا.
وكان لجريدتنا كما هو معمول به الاتصال بالسلطات المختصة وكان رأيها واظحا بانها اجتمعت معهم عدة مرات ووظعت عدة مرات خططا لتنظيمهم لكن الغريب في الأمر كل مرة نرى ازدياد للباعة العشواءيين باحتلالهم للشوارع واكتساحهم للشارع العام.
القادم بوست
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات