الرباط : أشغال المؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية، الذي ينظم تحت شعار ” حركة من أجل الوطن”صراخ وصراعات وسوء في التنظيم” قبل انعقاده.. 1968 هو عدد الأصوات المعبر عنها من أصل 2500 صوتا “ومصطفى اسلالو يصرح بأنه وقف على خروقات! !!والعنصر أمينا عاما للحركة

الرباط :
المغربية المستقلة : متابعة ع.م
في بادئ الامر عم المكان جو حماسي أخوي، انطلقت مساء يوم الجمعة 28/09/2018 ؛ بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، أشغال المؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية، الذي ينظم تحت شعار ” حركة من أجل الوطن”.
المؤتمر الوطني الثالث عشر، الذي يشكل محطة تاريخية جديدة في مسار الحزب النضالي، ويشارك فيه 2500 مؤتمرة ومؤتمر فضلا عن الضيوف من داخل وخارج الوطن، يتزامن مع الاستعدادات لتخليد الذكرى الستين لتأسيس الحركة الشعبية، في تلاحم تام بين الحركيات والحركيين لترجمة رؤية الحزب الإستراتيجية في سبيل خدمة الصالح العام ورفع التحديات الآنية والمستقبلية.

تحول أجواء ماقبل انعقاد المؤتمر الوطني للحركة الشعبية “صراخ وصراعات وسوء في التنظيم”
—————————————————————————————-

كانت الساعة تشير إلى الثالثة والنصف لحظات قبل بداية انعقاد المجلس الوطني لحزب “الحركة الشعبية” عرفت  قاعة  مركب مولاي عبد الله بالرباط والذي ينظم فيه المجلس الوطني لحزب” السنبلة” صراعات وتبادل اتهامات بين المؤتمرين.
وعاينت مصادر إعلامية احتجاج أحد الأشخاص الذي يدعي “أنه تم إقصاءه” من اللائحة” حيث أثار ضجة في المدخل الرئيسي لقاعة المؤتمر الذي خصص لدخول كبار الشخصيات.
من جهة ثانية عرف مؤتمر حزب “السنبلة” سوء في التنظيم حيث تم جمع المؤتمرين في فضاء خارجي لمدة ساعتين دون السماح لهم بالدخول لقاعة المؤتمر ما تسبب في فوضى عارمة بعد محاولتهم الدخول دفعة واحدة.
وإلى حدود الساعة الخامسة مساء عاين الموقع حضور كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ولحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالحكامة وحكيم بنشماش الأمين العام لحزب” الأصالة والمعاصرة” محمد الأعرج وزير الثقافة ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية” و محمد أوزين” وزير الرياضة السابق ونزار بركة الأمين العام لحزب “الاستقلال”.
** مؤتمر الحركة الشعبية: 1968 هو عدد الأصوات المعبر عنها من —-أصل 2500 صوت
أعلنت رئاسة مؤتمر الحركة الشعبية  أن عدد الأصوات المعبر عنها في المؤتمر وصل إلى 1968 صوتا من أصل 2500 صوت.
وبلغت نسبة التصويت حسب رئاسة المؤتمر  78.72٪  حيث جرت حوالي الساعة الرابعة مساء عملية فرز الأصوات.

تمت معاينة وقوع فوضى خلال عملية التصويت وعملية توزيع ورقة التصويت من طرف مصادر اعلامية ؛ كما وجد منافس لعنصر مصطفى أسلالو صعوبة كبيرة في جمع مراقبين العملية الانتخابية حيث استطاع فقط ضم مراقبين اثنين في حين تم حذف المراقب الثالث لكونه لا يمتلك صفة مؤتمر.
ومن المرتقب أن يتم الإعلان في غضون ساعات قليلة فقط عن اسم أحد المرشحين الفائزين في سباق الرئاسة نحو الأمانة العامة.
وتقدم امحند لعنصر الأمين العام الحالي بترشحه لخلافة نفسه،فيما دخل القيادي مصطفى سلالو حلبة السباق للظفر بقيادة حزب الحركة الشعبية وذلك وسط تكهنات تفيد بفوز لعنصر بولاية جديدة على الرغم من وجود بعض الأصوات المعارضة ل”خلود” زعيم “السنبلة” في الأمانة العامة.
وقال مصطفى اسلالو المرشح لقيادة الحركة في تصريح لوسائل إعلام ، بأنه وقف على بعض الخروقات خلال عملية توزيع أوراق التصويت والفرز، مبرزا أنه سيلجأ إلى إذا دعت الضرورة،مضيفا أن حزب “الحركة” في حاجة إلى قيادة جديدة وضخ دملء جديدة لإعطاء دفعة للعمل السياسي والحزبي في بلادنا.

وأكد سلالو بأنه ترشح للأمانة العامة بناء على رغبة العديد من الأطر والكفاءات داخل الحزب بعد أن قضى الأمين العام المنتهية ولايته 32 سنة ونجح في بعض المهام وأخفق في بعضها وحان الوقت للتغيير وتدشين عهد جديد.
**إعادة انتخاب العنصر أمينا عاما للحركة الشعبية
تمكن امحند العنصر، من الفوز بولاية جديدة على رأس الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية ، خلال أشغال المؤتمر الوطني الثالث عشر المنعقد بمدينة الرباط، متفوقا على منافسه مصطفى أسلالو.
وتمكن العنصر من الظفر بالولاية التاسعة على رأس حزبه، والثانية منذ تطبيق قانون الأحزاب الجديد، حيث كان إعلان امحند العنصر نيته الترشح لولاية تاسعة على رأس الحزب،قد أثار جدلا واسعا في شبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب.

إعلان العنصر لقراره الترشح لولاية جديدة، جاء في ندوة صحفية عقدها في مقر الحزب في الرباط، بعد أن كان أعلن صراحة في برنامج تلفزيوني أنه لن يترشح من جديد لمنصب الأمانة العامة، ليعود بعدها الى تبرير قراره الترشح من جديد، بـ”الاستجابة لمطالب الكثير من الحركيين”.

Loading...