اورير – اكادير: بالصوت والصورة معاناة ساكنة حي ازايز مع الواد الحار والشطط في الأشغال حسب المزاج رغم الشكاوي المقدمة لمن يهمهم الأمر ! !!!
اورير أكادير :
المغربية المستقلة : تقرير : علي محمودي
حوار : رشيد ادليم
تعاني ساكنة دوار او مايسمى مؤخرا بحي ازايز بجماعة أورير التابع ترابيا لولاية أكادير اداوتنان دائرة احواز الشمالية ؛وهذا الدوار اوالحي كباقي الدواوير الأكثر من 10 أيضا؛ طاله الإهمال واللامبالاة مند سنة 2007 ؛ فعدم البدأ في أشغال الواد الحار ؛الذي تعثر الشروع فيه لسنين مضت بكافة أنحاء المنطقة (اورير ) ؛ رغم النداءات المتكررة للمواطنين وجمعيات المجتمع المدني؛ مع العلم أن جل الساكنة قامت بتأدية ثمن الربط الفردي للماء الصالح للشرب والواد الحار أيضا؛ بمبلغ يصل إلى 1200درهما مقابل أن تتكفل الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات بهذه الخدمة والتي تم تفويضها من طرف جماعة اورير .
حيث مع كثرة الحاح ساكنة الدواوير والا حتجاجات المتتالية للجتمع المدني وبعض المنتخبين الغيورين عن الشأن المحلي بالإضافة إلى عدم مخالفة مضامين الخطابات المتتالية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله التي لايمكن تأويلها اوتأجيلها لفائدة المواطن وتسريع وثيرة مايتطلبه في حياته اليومية ؛ ولكون الجماعة دخلت المجال الشبه الحضري ؛ فقد تم الشروع في أشغال الواد الحار سنة 2016 ؛ من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ؛ والذي اخد على عاتقه القيام بأشغال هذا المشروع المجتمعي من اوله إلى آخره وبدون أن تشوبه أي عوائق اواكراهات ومخالفات تطال الساكنة؛ وكل هذا مقيد في العقدة المبرمة مع جماعة اورير؛ لأن أي طلب للربط إن لم يكن مؤشرا من الجماعة لم يتم قبوله من طرف صاحبة المشروع! !
فهل ياترى القائمة بأشغال مشروع الواد الحار قامت بدورها المعهود في جل الدواوير ؛كالحفر القانوني للطرقات ؛ وايصاله لجميع السكان والكوانين.
فالغريب في الأمر أن المصلحة المعهود اليها هذا المشروع لم تقم به كالمعتاد على أحسن وجه ؛ فمباشرة الاشغال اولا تم بدأها بالعشوائية في تمرير الواد بدون رقابة؛ ثانيا الانتقائية حسب مايحلوا لمصلحة الأشغال؛ وتفضيل دوار عن آخر حسب أدوار المنتخبين ومكانتهم بالمجلس ؛ وخير دليل أن حي ازايز السالف الذكر بقي على حاله إلى يومنا هذا؛ يظهر ذالك من خلال المسالك المبعثرة التي بادر السكان بإصلاحها من مالهم الخاص بمعاونة بعض المحسنين.
اما الشركة التي أوكل اليها تمرير أنابيب الواد الحار؛ لم تكلف نفسها عناء التنقل والنظر إلى حال الساكنة المذكورة ؛خاصة أننا مقبلون على فصل الشتاء؛ مع العلم أن هذا المكان يصعب التنقل فيه إن لم يتم إصلاحه كباقي الأماكن الأخرى.
وسكان هذا الدوار رغم مناشدتهم وتقدمهم للجهات المسؤولة عن الشأن المحلي لفك العزلة عنهم وطي هذا الملف الذي استعصى عليهم ؛ كرئيس المجلس وقائد المنطقة والقائمين على المشروع ؛ إلا أنهم لم يجدوا الآدان الصاغية لقبول طلبهم والشروع بالعمل فيه واعطاءه نفس المواصفات التي فازت بها دواوير أخرى استعمل فيها الشطط والتقرب من أصحاب القرار ؛ رغم أن مواطني هذا الدوار يلقون مساندة يومية من احد المستشارين بالجماعة نفسها ينتمي لهذه الساكنة ؛ وهو المدعو عبداللطيف اقتيب ؛ الذي يتابع مند مدة هذا الملف ؛ وملفات أخرى تخص ساكنة اورير؛ لكونه يخالف ويعارض في العديد من المرات المجلس في الأمور التي لا تتماشى ومصالح المواطنين التي هي فوق كل اعتبار.
ان مايشكوا منه المواطنين باورير والساكنة السالفة الذكر من المخالفات التي تطالهم تستدعي لجنة لتقصي الحقائق من ولاية أكادير اولجنة تابعة لوزارة الداخلية ؛ للوقوف عن مكامل الخلل ومدى الاستهتار برعايا صاحب الجلالةنصره الله .!!