المغربية المستقلة :متابعة
لازال الزلزال السياسي يتربص بحكومة العثماني، وهو الثاني من نوعه بعد ذلك الذي ضربها شهر أكتوبر من السنة الماضية بإقالة خمسة وزراء دفعة واحدة.
وافادت مصادر متطابقة ان تعديلا حكوميا ثانيا أصبح وشيكا، حيث يُنتظر أن يُقال وزيران من حزب رئيس الحكومة تم تسرّيب إسميهما خلال أحد اللقاءات غير الرسمية من طرف احد قياديي المصباح .
وأوضح ذات المصادر أن تعيين وزير الاقتصاد والمالية الجديد، خلفاً للوزير المُعفى محمد بوسعيد، سيكون مباشرة بعد الدخول السياسي القادم، في الأسبوع الثاني من شهر شتنبر.
وسيسبق ذلك إعفاء كل من وزير الشغل والإدماج المهني، محمد يتيم، ووزير الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، الذي سبق أن تقدم بطلب إعفائه، بعد الضجة التي قامت حوله اثر وقفته الشهيرة امام مقر البرلمان.
هذا ؛ ويعاني الدكتور العثماني الامرين، الهزات التي تعرفها حكومته، واقالة وزير الاقتصاد والمالية في ظرفية صعبة بالنظر الى ضرورة إعداد مشروع قانون المالية للسنة القادمة، مما يجعل رئيس الحكومة و الطبيب النفساني يعيش وضعاً نفسياً جد صعب.
إلى ذلك، تضيف المصادر نفسها، عقد رئيس الحكومة عدة اجتماعات تشاورية مع الأمناء العامين للأحزاب الخمسة الأخرى المشكلة للأغلبية إلى جانب حزبه العدالة والتنمية، بغاية التسريع بتنزيل مشاريع الإصلاح التي حث عليها الملك محمد السادس في خطاب العرش لهذه السنة تفاديا لزلزال قد يعصف بالسفينة الحكومية كلها .
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات