مهرجان العرائش الدولي يحتفي بتراث وثقافة الشعوب

العرائش :
المغربية المستقلة- بهيجة حيلات
تنظم جمعية عبد الصمد الكنفاوي فعاليات مهرجان العرائش الدولي للثقافة والفنون والتراث في نسخته الثامنة في الفترة الممتدة من 25 الى 30 يوليوز 2018، تحت شعار: ” شمال المملكة قوة اقتصادية وقبلة سياحية بفضل بنياتها الفندقية القوية”.


المهرجان الذي أريد له أن يكون محطة تتلاقح فيه ثقافات الشعوب العربية و الإفريقية والاسيوية سيشهد مشاركة دولية وازنة من خلال مشاركة دولة قطر والكوت ديفوار ومالي والسينغال والصين الشعبية، وسيتضمن المهرجان برنامجا حافلا بالأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، وسيحتفي المهرجان بالموروث الثقافي الصحراوي المغربي كمكون ينضاف الى الإرث الثقافي الغني، الذي يشكل فسيفساء الحضارات بحاضرة العرائش.
وبحسب البلاغ أي توصلت المغربية المستقلة بنسخة منه سيقيم المهرجان كرنفالا شعبيا تشارك فيه كل الدول الحاضرة في ليلة الافتتاح سيجوب شوارع مدينة العرائش في تقليد دأبت على تنظيمه الجمعية منذ انطلاق مهرجانها، يعرف بالموروث الشعبي لهاته الدول، الذي يحظى بتغطية اعلامية وطنية ودولية واسعة كأحد أبرز الكرنفالات لهاته المدينة السياحية الساحلية الصغيرة.
ومن المنتظر أن تفتتح الفنانة دنيا باطما سهرات المهرجان بساحة باب البحر رفقة زمرة من الفنانين الشباب، الذين برزوا في الساحة الفنية مثل الفنان الصاعد عصام سرحان نجم دا فويس و الفنان يوسف كلزيم نجم استوديو دوزيم، والفنانة عبير وفرقة فلامينغو، هدا وسيكون لعشاق الفن الشعبي والجبلي فرصة للالتقاء مع رائد الأغنية الشعبية كمال العبدي ومطرب الطقطوقة الجبلية عبد السلام الساحلي، ومجموعة الدقة المراكشية جمعية النخيل، وبعض الفنانين المحليين.
وستعرف الساحة مشاركة مجموعة عبيدات الرما، التي ستقدم وصلات فنية رفقة عروض خيالة محترفة في الفروسية و التبوريدة.
وسيرا على عادة المهرجان سيكون للرياضة مقامها الخاص ضمن فعاليات المهرجان، حيث و منذ النسخة الاولى سعى المنظمون الى تنظيم دوريات في كرة القدم وبطولات بساحة العمران1 في سباق السلوقي بصنفيها الهواة والمحترفين، وسباق في القنص بالرماية، والصيد بالصقور، ومسابقات رياضية دخلت كموروث شعبي عن طريق دولة قطر تحولت مع الوقت الى إحدى الرياضات الأهم بالمنطقة، وتزاول من محبيها طيلة السنة حيث سيتنافسون على المراكز الثلاثة الأولى.
ويرعى المهرجان مجموعة من المسابقات الفنية كمسابقات في الرسم، والشعر والزجل، وكذا عروض مسرحية بالهواء الطلق، ستحتضنها حديقة الأسود التاريخية، التي ارتأى منظموا المهرجان تزينها بألوان الفن والثقافة معيدين لها أمجادها الإغريقية بمجموعة من العروض والرقصات الفنية.