معاقة متقدمة في السن بالشلالات تستنجد بجلالة الملك والمسؤولين والقلوب الرحمية مساعدتها في التطبيب

الشلالات – المحمدية :
المغربية المستقلة : متابعة علي محمودي
تعاني المسماة كلثوم قلاش ؛ الساكنة بدوار مشرع الفول بأولاد معزة بجماعة الشلالات والتابعة ترابيا لعمالة المحمدية؛ من مرض القلب الذي ألم بها مؤخرا وجعلها طريحة الفراش؛ هذه الأخيرة معاقة جسديا ولا تقوى عن ممارسة حتى الأعمال المنزلية كالطبخ ومايتعلق بالمنزل ؛ بالإضافة انها تبلغ من العمر 58 سنة وارملة بدون معين لها ؛ وتستمد قوت معيشتها مما تتلقاه من الجيران والمحسنين لسنوات مضت؛ ومع ذلك استطاعت أن تقاوم اعاقتها وتؤمن بالحياة كباقي الاسوياء لكون أن اعاقتها تصنف من أنوع الإعاقات الخاصة على مستوى الرجلين” عدم المشي ومزاولة الأشغال “.
السيدة كلثوم كما حكت للجريدة انهاسبق وأن استنجدت بالعديد من المسؤولين على صعيد عمالة المحمديةمند سنة 1992 لمرات متعددة من اجل الشفقة لحالها ورد الاعتبار لها لكونها معاقة وتعتبر من الشريحة المغلوب على امرها في مساعدتها والوقوف الى جانبها للحصول على” مأدونية” لكي تضمن بها عيشها اليومي؛ ولكن رغم توسلها لم تصل الى حل يرضيها وتبخرت آمالها في الاستنجاد بهم ولم تحصل على شيء يذكر من هذا القبيل سوى الوعود الواهية !!بالإضافة إلى أنها لم تتوصل بأي إعانة محلية اواقليمية مخصصة لهذه الفئات المعوزة التي توجب الالتفاثة إليها ؛ وأخذ حالتها الاجتماعية الهشة بعين الاعتبار؛ مع العلم أن المكلومة كلثوم قلاش؛ متقدمة في السن؛ و لا معين لها سوى الله وما جاد به من يرأفون لحالهامن الجيران.
وكسؤال عريض : أين من يدعون الاهتمام بالمعاقين محليا ووطنيا ؛ سواءا تعلق الأمر بمجتمع مدني او وزارة وصية؟ أين تطبيق خطابات جلالة الملك نصره الله ووصاياه المتتالية ؛ حول الاعتناء ورد الاعتبار لهذه الشريحة المجتمعية المعوزة الخاصة التي يولي لها الرعاية السامية ؟ ؟؟ أين نحن والشعارات في اليوم العالمي للمعاقين؟ ؟.
فالسيدة كلثوم تبكي بمرارة وحرقة ؛ أنها مقبلة ومرغمة من طرف الطبيب الذي شاهد حالتها؛ عن إجراء كشف بواسطة آلة السكانير ؛ لكشف ما ان كانت تعاني من مرض مزمن كمرض القلب مع العلم أنها لاتقوى عن التكلم عند زيارتنا لها بمسكنها رفقة أحد الجيران؛ من خلال الجولة التي قامت بها “المغربية المستقلة ” خاصة انها عاينت حتى المسكن الذي تقطن به ؛ والحالة المزرية التي تعيش فيها ؛ من خلاله يتضح أن اللامبالاة وعدم الاعتناء بالفئات المعاقة مازال متواجدا في العديد من الأماكن؛ وهذه السيدة نموذجا يحتذى به رغم الحرص المولوي لجلالة الملك بهذا النوع؛ إلا أن بعض المسؤولين لايولون للموضوع أهمية مثل ماوصلت إليه كلثوم التي تتخبط في حالات شتى والتي تتجلى في السكن الإعاقة والمرض والفقر دون تدخل يذكر من انيطت بهم مهمة الاعتناء بهذه الطبقات المغلوب على أمرها والرأفة على حالها وتحسيسها ولو بصيص أمل في الحياة .
فمن خلال ماتعاني منه كلثوم قلاش وما يظهر للعامة ؛ فإنها تناشد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده النظر إلى حالها وإعطاء أمره السامي إلى المسؤولين لمساعدتها والنظر إلى حالتها الاجتماعية؛ كما انها تتوسل الى كل المحسنين ودوي القلوب الرحيمة ؛ اعانتها في التطبيب ؛ لانها في حاجة ماسة للمساعدة من الجميع .
والله لايضيع أجر المحسنين .
من يريد الاتصال بالمعنية بالأمر – كلثوم قلاش : المرجو الاتصال على الرقمين الآتيين : 0616025058/0677177439

Loading...