المغربية المستقلة : متابعة ر.أ
تتبع ورثة المقاوم الوطني الحاج بلقاسم مايُوحل، بعض الكتابات في الجرائد والمواقع الاليكترونية، المؤسسة على خرجات إعلامية غير موفقة بإسم إدارة شركة وديان الصحراء بخصوص هدم سور محاذي لفندق “أكادور” بشارع 20 غشت الجاري.
وانطلاقا من صفتنا كمساهمين رئيسيين في شركة “وديان الصحراء” كثيرا ما عانينا الأمرين من الشريك المدعو “جاك وحايون”، وما فتئت محاولاتنا بالدعوة لعقد جمعية عمومية للشركة من أجل عــزل قانوني هذا الأخير بعد العزل العملي له، بالنظر لعدد من التجاوزات التي قام بها والتي أساءت إلينا ولمصالحنا وتكشف عن غياب الحس الاستثماري الوطني لدى الشريك أوحايون التي حل محلها الجشع والبحث عن الريع بكافة السبل، مستعينا بشخصيات نافذة تتزعمها المعروفة إعلاميا ب”الشريفة” التي مافتئت تستقوي بنسبها للعائلة الملكية، كما تضمن هويتها الكاملة في مختلف الملفات المعروضة على القضاء أو مختلف الإدارات، محاولة إقحام الأسرة العلوية الشريفة، التي نعتز بكوننا جنود مجندون وراءها بقيادة المنصور بالله جلالة الملك محمد السادس نصره.
وعليه نود أن نعلن للرأي العام مايلي :
*إن العقار الذي كان موضوع نزاع تنفيذ قرار هدم سور تم تفويته للحاج بلقاسم مايوحل، كما تفيد وثائق نضعها رهن إشارة الرأي العام، في إطار العناية المولوية لقدماء المقاومين وجيش التحرير الراغبين في خلق مشاريع استثمارية وطنية وليس لضحايا الزلزال كما يسوق لذلك جاك أوحايون الذي لم تربطه أي صلة بمعارك 20 غشت التاريخية المجسدة لملحمة ثورة الملك والشعب.
*ندين التصرفات غير المقبولة لجاك أوحايون وأحد أعوانه التونسي الجنسية، معز الزياني، الذي لاتربطه أي علاقة بالشركة، والتي تسيء إلى سمعة الشركة، والتي كان فندق “أكادور” مسرحا لها في الآونة الأخيرة والحملة الإعلامية المنظمة المؤسسات العمومية، في تحدي صارخ للقانون.
* نأمل أن يكون تتبع الرأي العام لهذا الملف فرصة لتسليط الضوء على تجاوزات هذا اللوبي النافذ الذي تئن تحت وطأة تعسفه عائلة المقاوم مايوحل، رحمه الله، وردع استقوائهم بسلطة المال والنفوذ والجاه وتكريس مبدأ سواسية الإنسان، مغربيا كان أو أجنبيا، أمام العدالة والقانون.
عن ورثة المقاوم الوطني المرحوم الحاج بلقاسم مايوحل
الوكيل العام للورثة محمد عالي مايوحل
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات