الشلالات : خطر الطريق الوطنية 3019 بالشلالات المحمدية يحصد المزيد من القتلى ضحيتها طفلة بريئة عمرها11سنة مؤخرا
الشلالات -المحمدية :
المغربية المستقلة : متابعة علي محمودي
تعتبر الطريق الوطنية رقم 3019 المحادية لدوار أولاد بابا سعيد بالشلالات المحمدية ؛ نقطة انطلاق للعديد من الجهات بداية من طريق الرباط القديمة ؛ و هي الرابطة بين مدينة المحمدية وسيدي حجاج بإقليم مديونة والتي تتفرع منها نقط أخرى تؤدي للعديد من المدن كالبيضاء والكارة وبن سليمان ؛ وحيث تشكل الطريق المدكورة الأكثرية من الحوادث المروريّة ؛ و تعتبر من أخطر المشكلات مواجهة في العصر الحالي ؛ وتُشكّل ايضا لجميع أفراد المجتمع قلقاً كبيراً كالساكنة المجاورة ؛ على الخصوص والأطفال المتمدرسين خاصة ؛ بالاضافة الى مرتاديها ؛ لما تتسبّب فيه من استنزاف لأهمّ عنصر من مقوّمات الحياة ألا وهي الموارد البشريّة، فضلاً عن استنزافها للموارد الماديّة وتسبّبها في حدوثِ مشكلات اجتماعيّة ونفسيّة لأفراد المجتمع…..!!
يُعرّف الحادث المروري على أنّه كلّ حادثة تقع بسبب المركبات أو حمولتها أثناء سيرها على الطريق وتنتج عنها إصابة، أو وفاة، أو احتراق للمركبة أثناء حركتها، أو خسارة في الممتلكات من غير قصد.
أسباب حوادث السير تُعزى حواث السير لعدّة أسباب، منها :
زيادة السرعة: إذ تتسبّب زيادة سرعة المركبة في فقدان السيطرة عليها، وتُعيق القدرة على تلافي وقوع الحوادث، وتُعدّ زيادة سرعة المَركبة من الأسباب الرئيسيّة التي تؤدّي إلى الحوادث المروريّة، إذ تساهم بنسبة 43.6% من إجمالي الأسباب المؤدّية إلى حوادث السير. قطع الإشارات المروريّة بشكل خاطئ: يعدّ قطع الإشارة المروريّة وهي حمراء ثاني أكبر الأسباب المؤدّية إلى الحوادث المروريّة، حيث تساهم بنسبة 18.4% من إجمالي الأسباب المؤدّية إلى حوادث السير. عدم التجاوز بشكل صحيح: يتسبّب التجاوز الخاطئ للمركبات بنسبة 16.5% من الحوادث المروريّة. التهوّر أثناء قيادة المركبات: يُخيّل لبعض السائقين أنّهم يملكون الطريق، فلا يبالون بالمركبات الأخرى المحيطة بهم، ولا يبالون بسلامتهم ولا سلامة غيرهم مؤدّين بطيشهم وتهورّهم في القيادة إلى حوادث مروريّة شنيعة. عدم التركيز أثناء القيادة: يحدث ذلك بانشغال السائق بالتحدّث عبر الهاتف، أو التحدّث إلى مرافقيه، أو عدم تركيز نظره على الطريق أثناء القيادة بتلفّته يمنةُ ويسرة، بالإضافة إلى انشغاله في تقليب الأشرطة، وهذه كلّها أسباب تشتّت ذهن السائق وتتسبّب في حوادث مروريّة. عدم الالتزام بشروط السلامة العامّة: مثل عدم استخدام حزام الأمان أثناء قيادة المركبات.
وكمثال لهدا الأمر الخطير الدي اصبح يرهق كاهل المغاربة بأي مدينة او قرية ؛من خلاله نسوق مثالا حيا ؛ لاحدى الطرق الوطنية التي تقع بالمدار القروي التابع لجماعة الشلالات ؛ والتابعة لنفود المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك بعمالة المحمدية ؛ و المخول لها كل الصلاحيات حول الطريق التي سنتطرق لما يحصل بها من كوارث اسبوعية والغريب في الامر انها لم تجد الآدان الصاغية لحد من خطورتها ونزيفها المسثمر في الأرواح البريئة.
فقد أصبحت الطريق الوطنية رقم3019 بمثابة بعبع مخيف بالنسبة لساكنة المناطق القروية المجاورة لها. بعدما أصبحت تحصد الأرواح ففي ظرف اقل من شهرين تقريبا راح ضحيتها أشخاص إضافة إلى بعض الإصابات في صفوف المارة المتفاوثة الخطورة ؛ ويرجع ذالك إلى انعدام علامات التشوير العمودي كتحديد السرعة ؛ وتواجد منعرج خطير ؛ الشيء الذي دفع الساكنة بالمنطقة للمطالبة بوضع حد للنزيف والمزيد من الضحايا ؛ بالرغم من النداءات المتكررة إلا أن المديرية الإقليمية لوزارة النقل واللوجيستيك بالمحمدية لا تكلف نفسها عناء التنقل لمعاينة ما يجري .!!
فبالرغم من الاصلاحات التي عرفتها الطريق المذكورة مؤخراً ؛ إلا أن ذالك لم يغير من الوضع شيئا يذكر ؛ كما أن هذه الطريق اصبحت تعرف ضغطا كبيرا بسبب تردد العديد من الشاحنات ذات حمولة ثقيلة ؛ كما ان هذه الطريق ايضا تتوسط مجموعة من الدواوير القروية وكونها تعرف ارتيادا لاطفال المدارس ؛ خاصة مجموعة مدارس الشلال المركزية ؛ وكذا العربات المجرورة بواسطة الدواب ؛ بالإضافة إلى أن المنطقة يتواجد بها كسابوا الغنم والبهائم ؛ تشكل نقطة خطر محدق على ماشيتهم أيضا.
فلهذه الاسباب فإن الساكنة ؛ وخاصة من فقدوا فلدات اكبادهم تطالب وتناشد كل الجهات المسؤولة ؛ التدخل العاجل لوقف النزيف والخطر المحدق الدي لم تتم معالجته إلى الآن؛ والذي يتجلى بوضع ما يعرف بالحذبات (les dodanes ) على طول الطريق انطلاقا من غابة واد المالح ؛إلى غاية التقاءها مع الطريق الوطنية 3301 ؛ لان العديد من السائقين المرتادين لهذه الطريق ؛ لا يحترمون ؛ مادكر كالإفرط في السرعة ولايهمهم أمر الخطورة التي لاقدر الله وقعت بعد الواقعة والمآسي الناجمة عنها.
وصلة بالموضوع وماخلفته الطريق المذكورة من فواجع مميتة سابقا؛ فإن الحالة هاته تندر بخطر محدق ونسوق له كمثال؛ ما وقع يوم الجمعة 20/04/2018 ؛ على الساعة الثانية عشرة و15 دقيقة زوالا ؛ حيث تعرضت المسماة قيد حياتها خديجة لحمر الى حادثة مميثة اودت بحياتها من طرف احد المتهورين الغير المبالين بالافراط في السرعة كما تم دكره ؛ وتركت وراءها حزنا والما عميقين ؛ لدى ابويها وجيرانها و الساكنة كافة ؛ وكل من سمع بالفاجعة التي المت بالطفلة التي لم تتجاوز 11سنة؛ و تتابع دراستها بقسم الخامس ابتدائي بمجموعة مدارس الشلال المركزية .
فالرجوع الى اماكن الحوادث الطرقية المميتة التي طرات بمنطقة الشلالات ؛ قد يتبين من خلال المحاضر التمهيدية المنجزة من طرف المركز الترابي للدرك الملكي بالشلالات ؛ أن غلالبيتها قد وقع بالطريق الطريق 3019 او 3301 اوبالمدارات المؤدية لها اوإليها ؛ مع العلم ان الجهة الوصية بقطاع الطرق غير مبالية بمايجري .!!!
فهل من انقاد مايمكن انقاده حول مايجري بهذه الطريق ؟
فبهذا المصاب الجلل في فقدان الطفلة خديجة لحمر إثر حادثة السير التي تعرضت لها؛ تتقدم “المغربية المستقلة ” إلى أسرة الضحية خاصة رشيد لحمر وكل جيرانه ومن لهم صلة به؛ بأحر التعازي والمواساة؛ راجين من الله العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان؛ وان يتغمدها برحمته الواسعة؛ وكل نفس دائقة الموت وإنا لله وإنا إليه راجعون.