المغربية المستقلة :
كتاب الرأي : اقديم حسن الرئيس والمنسق الجهوي لجمعية شباب البيعة لمغرب الغد فرع تارودانت
حيت لا يستهان بما جاء فيه و لا يمكننا انتظار تحقيق اهدافه بين عشية و ضحاها لأن المشروع ضخم و محاربة الفساد و المفسدين و الكشف عن لوبيات نهب الثروات في المغرب الذين كنزوا الأموال و جعلوا مدن المغرب تعيش في الفقر المدقع
الارادة الملكية جامعة وشاملة لثمانية عشرة سنة من ألعمل ألدءوب على درب ألإصلاح والتنمية وتهيئ ألظروف ألمناسبة لعيش كريم للمواطنين
الارادة الملكية شاملة ومتكاملة وفيها إشارة واضحة لشعبه الوفي و للمسئولين بتحمل مسؤولياتهم والعمل بجد وتفان. وترك ما لا يعنينا إلى ما يعنينا، والنهوض لتقدم المغرب والمغاربة
وكم نتمنى ان يفهم الممارسون للسياسة هده التوجيهات السامية .
كما أن الخطاب الاخير اشار فيه حفظه الله الى بداية عهد جديد سيعيشه المغرب لا محالة و بكل منطق لا يمكن للمفسدين أن يستمروا في فسادهم و سيكونون مخطئين إن اعتقدوا ذلك لأن الملك يمارس صلاحياته كاملة و في أولوياتها صيانة حقوق الرعية
نعم يا مولاي حفظك الله و رعاك وسدد خطاك فمسيرتك طيلة 18 سنة كانت حبلى بالمشاريع و الانجازات همت جميع ربوع المملكة الشريفة واستحقيتم بجدارة لقب قائد التغيير و الديمقراطية و النماء .و نلتمس من جلالتكم يا مولاي أعزكم الله و حفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم ان تولي عناية اكبر لإقليمنا الشاسع تارودانت الذي يعاني نقصا كبيرا في التنمية لتحسين ظروف ساكنته الاقتصادية و الاجتماعية و الخروج بهم من دائرة الفقر و التهميش.
مولاي صاحب الجلالة محمد السادس
اعلموا أن ورائكم شعب مستعد لثورة الملك والشعب أخرى ضد الفساد والمفسد ين واعلموا أيضا أن شعبكم لن يسمح في حبة رمل من صحرائه ويكون بالمرصاد إلى العدو.
فالصحراء المغربية في قلوب جل المغاربة وشعب له جيش دام له النصر والعز. جيش أوله في الكويرة والأخر في طنجة فلله الحمد بلدنا قوي بسيادتكم وبتاريخه الذي لا يخفى على احد سوى من تعمى لهم الأبصار. لديكم شعب قوي بشعاره الله الوطن الملك
أدام الله لكم العز والنصر يا مولاي وللأسرة العلوية الشريفة
أشار الملك نصره الله وأيده في الجواب عن بعض تلك الأسئلة التي طرحها على نفسه قائلا “إذا كان المغرب قد عرف تطورا ملموسا، فإن الواقع يؤكد أن هذه الثروة لا يستفيد منها جميع المواطنين”، مسجلا بأنه “لاحظ خلال جولاته التفقدية بعض مظاهر الفقر والهشاشة، وحدة الفوارق الاجتماعية بين المغاربة”
لنقف عند هده النقطة :
لقد قال ملكنا و قوله صواب و حق نرجوا الله العلي القدير أن يعين ملكنا و ولي أمرنا أن يوفقه لصالح هذه الأمة
كما أن قوله كان صريحا وواضحا ومدافعا عن الشعب وطبقاته المتوسطة والضعيفة حيث قال إن اغلب ثروات البلد لا يستفيد منها جل أفراد الشعب بل فئات محدودة.
أيضا كما تعلمون يا مولاي هناك فوارق اجتماعية وهشاشة بين المدن ؛
حيث استفادت مدن كبرى من ثروات البلاد على خلاف المدن الصغرى نعي جيدا ان فئة قليلة فاسدة تعيش على خيرات هدا البلد الأمين. وطننا يحتاج إلى ثورة الملك والشعب على الفساد ونحتاج إلى فصل السلط سلطة تنفيذية سلطة تشريعية سلطة قضائية وسلطة رابعة و خامسة وتوفير كل إمكانيات لهذه المؤسسات والرقابة الشفافية وحب الوطن وتحمل المسؤولية لكل الشعب المغربي من أجل بلد متقدم
لقد تفقد الملك الهمام أيها الساسة المتعنتين عن كتب سواء بخرجاته التي جاب بها بسيارته شوارع المملكة أو بتفقده لضحايا مختلف الكوارث ما رسبته خلال عقد خلت الحكومات واللوبيات المتعاقبة علي تسيير الشأن في المملكة و الذين ضلوا يحجبون الشمس بالغربال وكأن الشعب لا يفقه شيئا
أضاف جلالته قائلا “إذا كان الإنسانُ يعتقد أنه دائماً على صواب أو أنه لا يخطئ، فإن هذا الطريق سيؤدي به إلى الانزلاق والسقوط في الغرور”؛
إنها كلمات عميقة الدلالة وتحمل مغازي وإشارات قوية ودعوة ملحة إلى ضرورة المشاورة وأخذ آراء الغير لاتخاذ القرار المناسب؛ لكننا للأسف عادة ما نجد بعضاً من المسئولين الكبار الذين وضعَ فيهم الملك ثقته لتسيير المؤسسات الكبيرة لا يأخذون بآراء أحد؛ بل والأسوأ في ذلك هو أنهم عندما يواجَهون أحياناً من داخل مؤسساتهم إما بالاحتجاج أو بالمطالبة بتغيير بعض القرارات الخاطئة وتشذيبها، يقولون لهم إن هذه القرارات جاءتنا (من الفوق ) يعني من الدوائر العليا، وذلك حتى تظلّ آراؤهم وقراراتهم هي المسيطرة ودكتاتوريتهم هي المتسلطة. فهم يعتقدون كما يقول جلالة الملك أنهم لا يخطئون وأن آراءهم دائما هي الصواب.؛ ولذلك فإنهم حتى يسكتوا من ينبهُهم أحياناً إلى أخطائهم يكذبون على الدوائر العليا وعلى من يشتغل تحت إمرتهم؛ إن هؤلاء بقدر ما يتبحلسون بقدر ما يسيئون للأسف إلى الدوائر العليا
حفظ الله أمير المؤمنين الساهر على أمن رعاياه وضمان حقهم في العيش الكريم ورفع الحيف عنهم والرغبة الطموحة والجريئة في محو الفوارق الاجتماعية شكرا صاحب الجلالة على خطابكم الشجاع وتساؤلكم عن استفادة كل طبقات الشعب من ثروات البلاد ،و درايتكم الكبيرة بالفوارق الطبقية من خلال دوراتكم التفقدية لأحياء البلاد.والاستباق نحو التوزيع الأمثل والعادل للثروات فاللهم أحفظ ملكنا وبارك في عمره
عرشك يا مولاي يتربع في قلوبنا.نموت ويحيا الوطن.والمجد والسمو لمولاي محمد السادس نصره الله.
أدام الله لكم العز والنصر يا مولاي وللأسرة العلوية الشريفة
اقديم حسن الرئيس والمنسق الجهوي لجمعية شباب البيعة لمغرب الغد فرع تارودانت
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات