الفنان الموسيقي محمد اخنشي يدخل العالمية من أوسع أبوابها

أكادير :
المغربية المستقلة : رشيد ادليم
الفنان الشاب محمد اخنشي ينضم إلى سفينة عائلة عموري الفنية بعد أخوه الصغير هشام ماسين الدي دخل النجومية والشهرة من بابه الكبير فخير سلفه المرحوم الايفون عموري مبارك .


فالفنان الأمازيغي عموري هو مغني مغربي من مواليد سنة1951 في قرية اركيتن بنواحي تارودانت. يعتبر من ايقونات الفن الموسيقي الأمازيغي الحديث لدرجة انه لقب بمجدد الأغنية الأمازيغية،
عموري مبارك التقى في الثانوية بمجموعة من الشباب الموسيقي ما زاد من تعلقه بالموسيقى فشكل سنة 1969 مجموعة موسيقية صغيرة ، سماها مجموعة الطيور، وكانت تغني باللغة الفرنسية. وفي أواخر الستينيات، غادر تارودانت للعمل في أكادير وكانت مجموعة ناس الغيوان في ذلك الوقت تؤثر بشكل كبير على المجموعات الموسيقية الشعبية. انضم عموري لأصدقاء في تزنيت ليشكل فرقة جديدة، سميت بThe Souss Five والتي تغني باللغة العربية. فكانت فرصة عموري امبارك للتوفيق بينها وبين الأغاني الموروثة من المراعي خلال طفولته. بعد ذلك ولدت مجموعة اوسمان التي تعني البرق باللغة الأمازيغية
في سنة 1978 وبعد خمس سنوات من النجاح الرائدة بالمشاركة في مهرجانات وحفلات أوروبية، قرر عموري مغادرة المجموعة للعزف والغناء بمفرده. سجل عموري العديد من الالبومات جمع من خلالها الإيقاعات التقليدية والحديثة وتطرق لمواضيع تهم الهوية الأمازيغية، الحب والمنفى.


بدوره استطاع الفنان هشام ماسين أن يخطف الأضواء، ويلهب حماس الجماهير السوسية و المغربية بعديد من المهرجانات و الملتقى الجهوي و الوطني و شارك في بعض المحفل الدولية ك فرنسا و اسبانيا وايطاليا، بعد أدائه المتميز لإحدى خالدات الفنان الراحل عموري مبارك ، في مركش ب أغنية “جانبيي” مع الجوق الملكي برئاسة المايسترو الاستاد احمد عواطف، ليسافر بجمهور المهرجان الى الزمن الجميل حين تألق الفنان الراحل عموري مبارك في أدائه لهذه الأغنية سنة 1985 في مهرجان الأغنية المغربية بالمحمدية ليحصل على جائزة أحسن أداء هشام ماسين ابن أخت الفنان عموري مبارك بصوته القوي أدّى هذه القطعة بكلِّ أمانة وبشهادة الجميع مما زرع الإبتسامة في وجوه الحاضرين وتلّة من الفنانين المشاركين، منهم عبد العاطي أمنّا المحتفى به وحياة الإدريسي… ليبشِّروا بخير خلف لخير سلف، وأنّ عموري مبارك لم يمت، والأغنية الأمازيغية العصرية بخير مادام هناك حامل هذا المشعل النّبيل..

Loading...