أكادير :
المغربية المستقلة : بهيجة حيلات
أمام النجاح الكبير الذي لقيته النسخة الأولى للرحلة التربوية المنظمة من طرف نادي التواصل وتنمية القدرات للموسم الدراسي الماضي 2016/2017 والصدى الطيب الذي تركته لدى كافة المتعلمين والمتعلمات المشاركين في الرحلة، وآباء وأولياء أمورهم، وتحفز الأستاذ إبراهيم أبراغ منسق النادي والأساتذة: سعيد لطفي ومحمد رفا والبشير زيدا وإبراهيم بوزيد مشرفي النادي، والإدارة التربوية للمؤسسة والمديرية الإقليمية والانضباط، الذي أبان عنه منخرطي النادي لهذا الموسم 2017/2018 تجدد الحدث في حلة جديدة.
وفي تقرير توصلت به المغربية المستقلة أفاد ابراهيم أبراغ منسق نادي التواصل وتنمية القدرات أن: انطلاقة الحافلة التي أقلت على مثنها 21 تلميذا وثلاثة أطر تربوية المشرفين على إنجاح الرحلة كانت على الساعة 06 صباح يوم الثلاثاء 13 مارس 2018. وعلى الساعة الثامنة صباحا كان الموعد مع وجبة فطور في مطعم بماسة، لتواصل الرحلة طريقها صوب مدينة أكادير، التي وصل إليها المشاركون في الرحلة على الساعة التاسعة صباحا.
وأضاف أبراغ: كانت المحطة الأولى خلال هذه الرحلة هي المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة ابن زهر ENCG، فبهدف إطلاع المتعلمين على طرق الولوج إليها وكيفية متابعة الدراسة بها والآفاق المستقبلية التي تتيحها شواهدها، كان لنا لقاء مع الكاتب العام للمؤسسة الذي استقبلنا استقبالا حارا وحفز المتعلمين بكلماته التوجيهية الغنية، ثم جاء دور الأستاذ الباحث ابراهيم بنمي، الذي قدم عرضا حول كيفية الولوج لهذه المؤسسة، وصورة شاملة حول أفاق ما بعد التخرج من المدرسة الوطنية، ليأتي الدور على أحد طلاب المؤسسة الوطنية ليتناول طرق التعامل مع إمتحانات الولوج إلى هذه المؤسسسة والمواد التي يمتحن فيها الراغب في متابعة تكوينه بهذه المؤسسة، وتناول الكلمة طالب آخر زميلا له في المؤسسة الذي أمد التلاميد حول الأندية التربوية التابعة للمؤسسة ودورها في التكوين الذاتي والتحصيل العلمي.
تناول الكلمة التلميذ منتصر أحمد نيابة عن التلاميذ المشاركين في الرحلة التربوية فشكر بدوره مسؤولي المدرسة الوطنية على ماقدموهم لهم من تحفيزات ومعارف وتوجيهات.
بعد ذلك قام المشاركون في الرحلة بجولة ميدانية تفقدية لجميع المدرجات وقاعات الدراسة وقاعات الندوات والمسرح والموسيقى والعروض رفقة الطالبين، الذين قدموا للتلاميذ معلومات حول طرق التدريس بالمؤسسة.
في المحطة الثانية توجه المشاركون صوب المركب الجامعي فقاموا بزيارة للمدرسة الوطنية للهندسة ENA فاستقبلهم أستاذين مدرسين بالمدرسة فبعد تحفيزهم للمشاركين عرفوهم على المدرسة كمؤسسة جديدة بأكادير وآفاقها المستقبلية وعتبة المعدلات، التي تمكن من الولوج إليها والمواد المدرسة بها، وقدموا لهم لمحة حول بروفايل التلميذ المهندس.
انقسم المتعلمون المشاركون في الرحلة إلى مجموعتين توجهت المجموعة الأولى والمكونة من التلاميذ الأدبيين صوب كلية الآداب والعلوم الإنسانية، فيما المجموعة الثانية المتضمنة للتلاميذ العلميين الى كلية الطب والصيدلة. فكان اللقاء في كلية الآداب(FLSH) مع فريق المصاحبة الجامعية، الذي نوه بالتلاميذ واستقبلهم بحرارة وقدم توجيهاته وتحدث عن الشعب والمسالك الجامعية المتوفرة بالمؤسسة.
كان في استقبال المجموعة العلمية المتوجهة صوب كلية الطب والصيدلة (FMPHA)عميد الكلية ونائبه، حيث قدم السيد العميد عرضا حول كيفية الولوج للكلية والتخصصات المدرسة بها. فالتحقت إحدى الطالبات التي قدمت بدورها توجيهات للتلاميذ بشأن امتحان الولوج للكلية وكيفية التعامل معه.
فيما تناولت الكلمة أستاذة من كلية العلوم قدمت بدورها توجيهات حول كيفية الولوج لكلية العلوم والمسالك والشعب المتواجدة بها، فوجهت المشاركين لمسالك وشعب الكلية وآفاقها. تم تناولت استاذة زميلة لها باسم مدرسة العلوم التقنيةEST الكلمة متحدثة عنكيفية الولوج للمدرسةEST وما تتيحه من آفاق.
وبعدها تناولت الكلمة التلميذة عائشة خربوش نيابة عن التلاميذ المشاركين في الرحلة التربوية فشكرت بدورها مسؤولي الكلية على ماقدموهم لهم من تحفيزات ومعارف وتوجيهات.
إلتحقت المجموعة الأولى التي زارت كلية الآداب فاجتمعت المجموعتين والتحق رئيس المنتدى الوطني للتوجيه التربوي السيد أحمد صابر العميد السابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية باكادير،الذي شكر بدوره التلاميذ المشاركين ونوه بالطاقم التربوي المرافق لهم في هذه الرحلة، وحفزهم وتحدث عن دور اللغات الحية في البحث العلمي.
في ما يخص محطات الفترة المسائية بمدينة أكادير فقد كانت المحطة الأولى مخصصة لأخذ استراحة وتناول وجبة الغذاء في مطعم ممتاز بأكادير، لتواصل الرحلة طريقها صوب المركب الفرنسي التي وصل إليها المشاركون على الساعة الثالثة زولا اذ استقبل المشاركين من طرف الاستاذة رشيدة صديق المكلفة بقسم التواصل، حيث قدمت إرشادات وتوجيهات بخصوص الخدمات الذي يقدمها المركب الفرنسي، في مستوى آخر قدمت مداخلة من طرف منسق الجانب البيداغوجي بالمركب وبعدها تم فتح نقاش بين التلاميذ ،وانصب مجمل النقاش حول أفق الدراسة بالخارج وطرق اجتياز الامتحان ومصاريف الدراسة ( المنح).
تناول الكلمة التلميذة أمال ايموسكى نيابة عن التلاميذ المشاركين في الرحلة التربوية فشكرت بدورها مسؤولي المركب على ماقدموه لهم من تحفيزات ومعارف وتوجيه.
اما المحطة الثانية من الفترة المسائية فقد خصصت لزيارة المعهد الفرنسي اذ تم استقبال المشاركين من طرف فريق المعهد الفرنسي و القيام بجولة في أروقة المعهد ( مكان المطالعة، المكتبة، المسرح، إدارة المعهد.) هنا قدمت ارشادات وتوجيهات وتحفيزات للتلاميذ معززة ببعض الدلائل والمطويات التي توضح خريطة المعهد، وكيفية التسجيل ومتابعة التكوين المستمر بهذا المعهد.
في الأخير تناول الكلمة التلميذ عمر رجا في الله نيابة عن التلاميذ المشاركين في الرحلة التربوية فشكر بدوره مسؤولي المركب على ماقدموه لهم من معارف وتوجيهات.
القادم بوست
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات