الاعلامي “مصطفى رضى” للمغربية المستقلة: الإنسان بطبعه يحتاج التشجيع والتحفيز كيفما كان موقعه ونشاطه، وتواجد اسمه في الاستطلاع اعتراف بقدراته سواء كان من المتوجين أو لم يكن
المغربية المستقلة :
الاعلامي “مصطفى رضى” للمغربية المستقلة: الإنسان بطبعه يحتاج التشجيع والتحفيز كيفما كان موقعه ونشاطه، وتواجد اسمه في الاستطلاع اعتراف بقدراته سواء كان من المتوجين أو لم يكن.
حاورته الاعلامية: بهيجة حيلات
على هامش حفل الاحتفاء بالفعاليات النسوية باقليم اشتوكة ايت باها، الذي اقيم الاسبوع الماضي بمدينة بيوكرى استضافت “المغربية المستقلة” الاعلامي مصطفى رضى للحديث لنا عن تجربته مع استطلاعات الرأي، خاصة وأن حفل تكريم الفعاليات النسوية باشتوكة جاء نتيجة استطلاع رأي قام به هذا الاخير على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك شارك فيه حوالي 10 ألاف مشارك. فكان لنا معه الحوار التالي:
بداية من يكون مصطفى رضى ؟
مصطفى رضى من مواليد 1981 بجماعة الصفاء ناشط إعلامي بالجريدة الإلكترونية اشتوكة بريس، متزوج أب لطفلة، مستوى تعليمي ثانوي. وبخصوص مزاولتي للنشاط الاعلامي كان من باب الهواية، عملت كمراسل لعدة منابر محلية وجهوية وكذا وطنية، شاركت في عدة دورات تكوينية في المجال الإعلامي، وكما شهد الجميع نحقق من خلاله أعمال ناجحة واحد تلوى الأخر.
اشتهرتم بقيامكم بإجراء استطلاعات فيسبوكية باقليم اشتوكة أيت بها، كيف جاءتكم الفكرة؟ حدثنا عن تجربتكم مع هذه الاستطلاعات؟
فكرة إنشاء إستطلاع رأي فيسبوكي، جاءتني في أواخر شهر دجنبر من السنة الماضية عندما طلب مني أحد الزملاء في المجال الإعلامي التصويت عليه في أحد الاستطلاعات في موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، فراودتني وقتها فكرة تطبيق الفكرة بإقليمنا الحبيب، وفعلا أجريت استطلاعا حول شخصية السنة اخترت له عدة مجالات منها: السياسة، الثقافة العمل الجمعوي والرياضي، الفكرة لقت إستحسان وتفاعل كبيرين من لدن مستخدمي الفايسبوك على مستوى الإقليم وكذا خارجه، وبلغت المشاركة حوالي 10 ألاف مشارك.
أقيم حفل التتويج وقتها في ال 13 من يناير 2018، بإحدى الفضاءات ببيوكرى على هامش احتفالات السنة الأمازيغية الجديدة. ومع غياب أي عنصر نسوي من المتوجين، ولتوصلنا بعدد من الملاحظات والاستفسارات عن الموضوع. إخترنا مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة لاجراء استطلاع مماثل، وخصصناه للعنصر النسوي للإعتراف بالدور الفعال للمرأة داخل المجتمع، في مختلف المجالات كما هو الشأن في الاستطلاع الأول مع إضافة مجال الصناعة التقليدية الذي يعرف استقطاب عدد كبير من النساء بالاقليم.
حدثنا عن حفل الاحتفاء بالفعاليات النسوية باقليم اشتوكة ايت باها؟
حفل تكريم الفعاليات النسوية باقليم اشتوكة ايت باها إقيم تحت شعار نساؤنا: اخلاق، وثقافة، وصحة وعطاء، بشراكة مع جمعيتين نشيطتين بالمدينة وهما المركز المغربي أجيال للتكوين وللتنشط، وجمعية الياسمين التنموية للمرأة والطفل، وقد عرف حضور وازن لعدد من الشخصيات، وكذا تمثيلية لعدد من مناطق الإقليم، وعرف نجاحا باهرا. وخصت جنبات الفضاء، الذي أقيم فيه الحفل بعدد غفير من الحاضرين. الذين اثنوا على الحفل رغم ضعف الإمكانيات المادية واللجوستيكية المرصودة له.
ومن الشخصيات المتوجة في هذا الحفل نذكر: تتويج كل من خديجة أروهال كأحسن شخصية أدبية بجهة سوس ماسة. وتتويج البرلمانية خديجة الرضواني، والسيدة أمينة أتزوك كشخصية مقاولتية بالإقليم، والسيدة فاطمة السباع صاحبة اعلى معدل في الباكلوريا صنف تعليم اصيل، وقائدة الكشفية الحسنية بماسة السيدة نعيمة أيت بي، والفاعلة الجمعوية والشاعرة حليمة العوفير والفاعلة الجمعوية السيدة عائشة فكري رئيسة من جماعة بلفاع، والفاعلة الجمعوية جميلة الموذن والصانعات التقليديات سارة الكبير من بيوكرى ومليكة مرزوق بادكنظيف، وصفية العظم من تنالت.
كما توجت أيضا كل من إقبال بربري ورقية أوفقير كأحسن فنانات تشكيليات بالاقليم، والبطلة العالمية والوطنية برياضة الكونكفو ابنة سيدي بيبي فاطمة الرايس البطلة، والبطلة زينب غانم ممثلة ذوي الاحتياجات الخاصة ببيوكرى. الى جانب فتيات فريق دار الفتاة ببيوكرى ودار الطالبة بايمي مقورن بالاقليم.
من خلال هذا الاستطلاع تعرفت على شخصيات في شتى المجالات واستنتجت أن الإنسان بطبعه يحتاج التشجيع كيفما كان موقعه ونشاطه، وهذا الاستطلاع بحد ذاته تحفيز وتشجيع وتواجد اسمه بين المتبارين يعتبر اعتراف بقدراته سواء كان من المتوجين أو لم يكن.
هل تفكرون مستقبلا في تطوير فكرة الاستطلاعات لتهم مختلف القضايا داخل الاقليم وخارجه، ام ان استطلاعاتكم المستقبلية ستقتصر على أقليم اشتوكة أيت باها فقط متخذة الطابع الموسمي؟
وبطبيعة الحال سنكرر التجربة مستقبلا على الصعيد الإقليمي بطبعتها الحالية، ونفكر في إخراج نسخة ذات صبغة جهوية.