وقفات احتجاجية للمبادرة الوطنية لإنقاذ أكادير تنديدا بما وصفوه” بالحصار الاقتصادي المفروض على المدينة
أكادير :
المغربية المستقلة : متابعة رشيد ادليم
نظّمت المبادرة الوطنية لإنقاذ أكادير وقفات احتجاجية بـالمدينة، تنديداً بما وصفه المحتجّون بـ “الحصار الاقتصادي المفروض على المدينة” إذ رفعوا شعارات مستنكرة للركود الذي باتت تعيش على ايقاعه مختلف المجالات الحيوية بالمدينة، والتقهقر على كل المستويات، مما زاد من تفاقم الآفات الاجتماعية المسيئة والمشوّهة لصورة المدينة، وضمنها انتشار الجريمة والتسول، بحسب المحتجين..
وجاء خروج فعاليات أكادير إلى الشارع استجابة لنداء المبادرة الوطنية لإنقاذ أكادير التي دعت إلى التظاهر من أجل التصدي لكل “اللوبيات التي تعمل على تنويم الاقتصاد ومحاصرة الاستثمار الجاد خدمة لأجندة مستقبلية، تهدف إلى تمركز المشاريع في يد فئة قليلة، تحجم طموحات المدينة وتتسبّب في تهجير كفاءاتها نحو جهات أخرى”، وفق البيان الختامي الذي تُلِيَ عقب انتهاء الشكل الاحتجاجي
_و في تصريح للجريدة أكد لنا السيد رفيق رباح فاعل مدني في ما يخص قطاع تجار منتوجات الصناعة التقليدية يشهد حالة ديال الركود عامة وحالة ديال الجمود.. اليوم التاجر كايعيش حالة إجتماعية وإقتصادية صعبة نضرا للركود الذي تعرفه السياحة في منطقة أكادير وسوس عموما.. لأنها لم تعد وجهة سياحية مفضلة وثانيا الحصار المضروب على القطاع ديال النقل كان جوي أو بري.. لي ماكيسمحش تنقل أكبر الفاعلين في المجال ديال السياحة.. حاجة أخرى ما لقيناش تحرك جدي للحكومة في شخص وزارة الصناعة التقليدية و وزارة السياحة و وزارة التجارة.. للأسف خلاو هاذ القطاع يموت في صمت وما قدروش يقدمو ليه الدعم.. حيت كا نلقاو قطاعات أخرى قدمات لها الدولة دعم كبير جدا؛ نضربو المتل بقطاع الفلاحة وبقطاعات إقتصادية أخرى.. للأسف خلاو هاذ القطاع يموت كأن هناك لوبيات تريد إحتكار هاذ العمل على صعيد شركات كبرى؛ بينما التجار لي كيخدمو آلف اليد العاملة الصغار غادي يتعرضو للتشرد والأزمات الإجتماعية.. كانحملو المسؤولية على الصعيد المحلي للمنتخبين كانو جماعة حضارية أو كانو غرف أو جهة.. فهاذ النتخبيين ما كالمسوش بأن هناك سياسة ولا إستراتيجية مندمجة تشاركية فيما بعضهم باش أنهم يوجدو حلول للأزمات لي كيتخبط فيها القطاع.. فإدا لي ممكن نقول ليكم بأنه قطاع تجار منتوجات الصناعة التقليدية كيعيش حالة ديال الموت السريري عل باقي القطاعات بالمدينة.
** تعريف بالمدينة :
كادير أو أغادير (بالأمازيغية و تعني “مخزن الحبوب”) هي عاصمة جهة سوس ماسا درعة بجنوب غرب المغرب . وي يبلغ تعداد سكانها اكثر من 2 200,000 للمدينة نفسها و 678,000 نسمة (حسب تعداد 2004 المتضمن بلدتي إنزكان وأيت معلول المجاورتين).
أسسها البرتغاليون حوالي عام 1500، ثم حررها المغاربة عام 1526. في عام 1911 وصلت المدمرةالألمانية بانثر رسميا لحماية الجالية الألمانية المقيمة بالمدينة مما أشعل أزمة أغادير بين فرنسا وألمانيا، والتي أدت لاحقا إلى إعلان المغرب محمية فرنسية عام 1913.
في 29 فبراير 1960 قبيل منتصف الليل دمر زلزال المدينة بشكل شبه كامل. في 15 ثانية دفن 15,000 شخص تحت الأنقاض.
بعد مشاهدة الدمار صرح محمد الخامس رحمه الله : «لئن حكمت الأقدار بخراب أغادير، فان بنائها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا». أغادير الجديدة بنيت على بعد 2 كم جنوب المدينة القديمة. المدينة الجديدة بشوارعها الفسيحة وبناياتها الحديثة ومقاهيها لا تبدو كالمدن المغربية التقليدية. وهي ثاني مدينة سياحية بعد مراكش لشواطئها الزرقاء وسمائها الصافية ؛ و مينائها الجديد الدي يصدر الكوبالت والمنجنيز والزنك. يخدمها مطار أكادير المسيرة.